سقط من سطح منزل.. إسرائيل تغسل يدها من قتل ضابط بالحرس الثوري الإيراني
نفى مسؤولان إسرائيليان ضلوع لإسرائيل في حادث قتل ضابط إيراني يشتبه في أنه قدم معلومات استخباراتية أدت إلى اغتيال زميل له؛ ويأتي الإنكار الإسرائيلي وسط تقارير مؤكدة حول وفاة عالم إيراني في ظروف غامضة.
وقال المسؤولان في مقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، إن إسرائيل لم تقتل عقيدًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يُشتبه في أنه قدم معلومات أدت إلى اغتيال زميل، على يد إسرائيل.
وكانت وفاة العقيد علي إسماعيل زاده، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة أمس الأول الجمعة، هي الثانية خلال أسبوعين من الوحدة التي تشرف على العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج.
وكانت وفاة العقيد علي إسماعيل زاده، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة أمس الأول الجمعة، هي الثانية خلال أسبوعين من الوحدة التي تشرف على العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج.
وتحدث المسؤولان إلى التايمز أمس السبت، بعد يوم من زعم موقع معارض إيراني على الإنترنت، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن الحرس الثوري الإيراني قتل إسماعيل زاده بتهمة التجسس وتحدث المسؤولون الإسرائيليون الذين نفوا أن إسرائيل قتلت إسماعيل زاده مع صحيفة نيويورك تايمز بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث عن الأمر بشكل رسمي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحرس الثوري لم يصدر بيانًا ولم يقدم تعازيًا علنية لأسرة إسماعيل زاده منذ وفاته، مشيرة إلى أن هذا أمر غير معتاد، كما سلطت الصحيفة الضوء على حقيقة أن جنازة إسماعيل زاده أقيمت في ظل تعتيم إعلامي في قرية صغيرة في مسقط رأسه، بدلاً من المعتاد من إقامة مراسم جنائزية أكبر في طهران يحضرها في تلك الظروف مسؤولون رفيعو المستوى، كما هو متوقع بالنسبة لضابط بهذه الرتبة.
ووفقًا لمراسل إيراني تحدث إلى نيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، فقد اجتاح ضباط الأمن حي إسماعيل زاده في الأيام التي أعقبت وفاته وفتشوا العديد من المنازل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أن إسماعيل زاده توفي خلال "حادث" بعد أن وقع من فوق سطح مقر إقامته قبل أيام في مدينة كرج، على بعد حوالي 35 كيلومترا شمال غرب العاصمة طهران ونفت الصحيفة ما تردد عن اغتياله وقالت قنوات إخبارية أخرى مقرّبة من الحرس الثوري إن إسماعيل زاده سقط من على سطح منزله أو من شرفته، ولكن صحيفة إيران الدولية زعمت أن إسماعيل زاده قُتل بشبهة أنه قدم معلومات لأعداء إيران استُخدمت في اغتيال العقيد حسن صياد خُضائي قبل أيام.
ووفقًا لمراسل إيراني تحدث إلى نيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، فقد اجتاح ضباط الأمن حي إسماعيل زاده في الأيام التي أعقبت وفاته وفتشوا العديد من المنازل.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أن إسماعيل زاده توفي خلال "حادث" بعد أن وقع من فوق سطح مقر إقامته قبل أيام في مدينة كرج، على بعد حوالي 35 كيلومترا شمال غرب العاصمة طهران ونفت الصحيفة ما تردد عن اغتياله وقالت قنوات إخبارية أخرى مقرّبة من الحرس الثوري إن إسماعيل زاده سقط من على سطح منزله أو من شرفته، ولكن صحيفة إيران الدولية زعمت أن إسماعيل زاده قُتل بشبهة أنه قدم معلومات لأعداء إيران استُخدمت في اغتيال العقيد حسن صياد خُضائي قبل أيام.
وقال تقرير إيران الدولي إن إسماعيل زاده كان مقربا من خضائي الذي قتل بالرصاص في طهران الشهر الماضي وكان هو وإسماعيل زاده عضوين في ما يسمى بالوحدة 840 التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي فرقة غامضة داخل قوة القدس الاستكشافية التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي تنفذ عمليات الخطف والاغتيال خارج إيران، وأضاف التقرير أنه بعد مقتل خُضائي، بدأ الحرس الثوري الإيراني في البحث عن التسريبات الأمنية وأصبح إسماعيل زاده مشتبها به، ويزعم أنه تم إلقاؤه من سطح منزله، لكن الحرس الثوري الإيراني أخبر أسرته أنه مات منتحرًا لأنه كان في حالة ذهول بسبب انفصاله عن زوجته.
قُتل خضائي بخمس رصاصات بينما كان يستقل سيارته ونفذ الاغتيال مسلحون مجهولون على دراجتين ناريتين في وسط طهران يوم 22 مايو وكان متورطًا في عمليات قتل واختطاف خارج إيران، بما في ذلك محاولات لاستهداف إسرائيليين.