وزير التعليم: مافيا متورطة في أزمة طلاب الدبلومة الأمريكية
أكد الدكتور طارق شوقي؛ وزير التربية والتعليم أن الوزارة
مسؤولة بشكل مباشر عن كل المدارس التي تمنح الشهادات المصرية.
وقال شوقي في مداخلة هاتفية مع برنامج
"الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "دور الوزارة
تجاه المدارس التي تمنح شهادات دولية إشرافي ولكن الشهادة طالما تسمى دولية تعني
أنها غير تابعة للوزارة".
وأضاف: "اللغط الحالي منحصر في الدبلومة الأمريكية
وله أسبابه؛ وامتحانات جمهورية مصر العربية انتهت بالكامل لسنوات النقل بهدوء شديد
والتعليم الفني يسير بشكل جيد حاليا وتتبقى الثانوية العامة".
وتابع: "بخصوص الدبلومة الأمريكية؛ امتحان الدبلومة
الأمريكية كان يأتي من الخارج ويسمى السات وكان يلغى ويتم تأجيله وهناك مافيا كان
تقوم بتنظيم رحلات سفر من أجل إعادة الامتحانات بالخارج".
وواصل: "المؤسسة المسؤولة عن السات قررت إيقاف
عملها في مصر وبالتالي مع ذلك قمنا باعتماد امتحان أمريكي أخر يسمى أكت ليكون هناك
بديل رغم أنه ليس مسؤوليتنا؛ نحن لا نقوم بعمل الامتحان ولا نقوم بتصحيحه".
وذكر: "كل ما نقوم به التأكد من نزاهة الامتحان
وتكافؤ الفرص؛ الموافقة ليست أكاديمية ولكن لها علاقة باختيار اللجان والمراقبين
والتأكد من أن الامتحان حقيقي".
وأكمل: "هناك مخالفات رصدها الوكيل المحلي من الأكت
وبالتالي طلبنا من المؤسسة الأم أن توفق أوضاعها وأننا لا يمكن اعتماده في التعليم
العالي طلاب الدبلومة الأمريكية لم يكن لديهم أي مخرج تم وقف الامتحانين والسفر
للخارج لم يكن بإمكاننا اعتماده لأننا لا نحوكم هذه الشهادة".
وأوضح: "تطوعا من الدولة وحماية لأبنائنا من
الدبلومة الأمريكية طلبنا من شركاء أجانب عمل امتحان موازي للسات وهو امتحان إي أس
تي والوزارة لم تقم بوضع هذا الامتحان والامتحان غير تابع لنا وهناك طلاب امتحنوه
والتحقوا من خلاله بالجامعة".
واختتم: "يوم ما يسقط الامتحان أو لا يسقط الأمر ليس
له علاقة بالوزارة؛ النظام ليس تابعا لوزارة التربية والتعليم ولا الدولة وعلى
الناس الحديث مع المؤسسة المسؤولة عن الامتحان".