اغضبوا يا أمة المليار.. "إلا رسول الله يا مودي" يتصدر تويتر
تصدر هاشتاج «إلا رسول الله يا مودي» موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، ردًا على تعرض المتحدث الرسمي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند نافين
كومار، للرسول صلى الله عليه وسلم، والسيدة عائشة رضى الله عنها.
ودشنت الهيئة العالمية للدفاع عن نبي الإسلام هاشتاج: "إلا رسول الله يا مودي"، قائلة عبر صفحتها على تويتر: "فداك أبي وأمي ونفسي يا رسول الله، المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند بهاراتيا جاناتا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل من رادع له، ندعو مليار مسلم إلى التدوين معنا عبر هاشتاج إلا رسول الله يا مودي"، وتعود التسمية نظرًا لاسم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
اقرأ أيضًا: المتحدث الرسمي للحزب الحاكم في الهند يتعرض للرسول والسيدة عائشة
ونشرت صفحة الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، التي
يتابعها عشرات الآلاف، فيديو للداعية محمد حسن الددو، وعلقت عليه
قائلة: "العلامة الددو يوجه النداء إلى الأمة الإسلامية نصرة لرسول الله في مشارق
الأرض ومغاربها، أن يغضبوا لرسول الله، كلٌّ بقدر استطاعته، بعد إساءة المتحدث الرسمي
للحزب الهندي الحاكم لجناب رسول الله ﷺ، والتعريض بأمنا
عائشة، اغضبوا يا أمة المليار".
العلامة محمد حسن الددو يوجه النداء إلى الأمة الإسلامية نصرة لرسول الله في مشارق الأرض ومغاربها أن يغضبوا لرسول الله كل بقدر استطاعته بعد إساءة المتحدث الرسمي للحزب الهندي الحاكم لجناب رسول الله ﷺ والتعريض بأمنا عائشة
— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 3, 2022
اغضبوا يا أمة المليار@ShaikhDadow#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/aiik9BWULB
وقال تركي الشلهوب أحد المغردون ضمن الهاشتاج: «بعد الإساءة لنبيّنا وأمنا عائشة.. أصبح مقاطعة الهند فرض على كل مسلم».
بينما ذكر الدكتور محمد وفيق: "يقدّسون مَلكهم، ويعاقبون من استهزأ برئيسهم، ويجرمون سب أميرهم، ويحاكمون من أهان قضاتهم.. وعندما تُحدثهم عن حُرمة مقدساتنا، وعقوبة الشريعة لمن سخر من نبينا ﷺ : يبدأ الجدل والسفسطة بحجة التطرف وحرية الفكر والرأي والتعبير!".
وجاءت التصريحات المعادية للرسول الكريم، بل وإجراءات تتخذ ضد المسلمين منذ سنوات على الرغم من أن الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في الهند، ويعتنقه حوالي 14.9% من السكان أو حوالي 195 مليون نسمة (وفقًا لتعداد 2020)، والتي ارتفعت من 9.8 بالمئة عام 1951.
وفي 31 مايو الماضي، نشرت منصة “واير” الهندية تحقيقا صحفيا عن تجربة
لقاصرين مسلمين في الإصلاحيات، تم إجبارهم فيها على سماع أناشيد هندوسية،
فضلا عن تعلّم قراءة الكتب الهندوسية مثل كتاب (جيتا) المقدس حسب العقيدة
الهندوسية.
وذكرت المنصة الهندية أن أغلب الأطفال من سكان مدينة
(خارجون) بولاية ماديا براديش وسط البلاد التي شهدت في أبريل الماضي أعمال
عنف بين المسلمين والهندوس، قامت على إثرها الحكومة الهندية بهدم منازل
ومساجد ومتاجر تابعة للمسلمين.
وكشف التحقيق أن الشرطة الهندية ألقت
القبض على نحو 200 شخص من بينهم 12 قاصرًا تم إرسالهم إلى إصلاحية الأحداث
في مدينة "خارجون" بعد حبسهم احتياطيا في مركز شرطة.