مومياء نصفية تحير علماء الآثار بمنطقة العساسيف بالأقصر
حيرت مومياء، تم اكتشافها في المقبرة بمنطقة العساسيف في الأقصر، العديد من علماء الآثار المصريين، ولا يزال نصف المومياء المكتشفة في مقبرة كاراباسكين بمنطقة العساسيف في الأقصر في عام 2014، لغزًا يسعى علماء الآثار إلى حله.
ووفقًا لصحيفة ديجيتال نيوز الكندية، كان نصف المومياء من بين ما اكتشفته البعثة الأمريكية العاملة في منطقة العساسيف داخل المقبرة، وهي عبارة مومياء تتكون فقط من النصف العلوي من جسد شاب مقطوع عند الخصر ونقلت الصحيفة عن البعثة قولها إن جميع محتويات المقبرة تضررت بسبب الفيضانات المتكررة وتم العثور على ثلاثة توابيت، بما في ذلك مومياء مبتورة وتخطط البعثة الأمريكية للإعلان عن نتائج دراستها في يناير 2024.
وكانت البعثة الأمريكية المصرية قد بدأت عملها في العساسيف في عام 2006، ونجحت في تنظيف وترميم وإعادة بناء مقابر كاراباسكين وكاراخامون وإرتيرو، التي تقع جميعا على الضفة الغربية للأقصر على الطريق المؤدي إلى الدير البحري كما كشفت عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر، وأعادت بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون، وعلق أحد أعضاء البعضة على اكتشافاتها بالأقصر بالقول: "تلك المقابر معروفة بمفاجآتها الجميلة ونقوشها الرائعة التي يمكن أن تنافس وادي الملوك والملكات".
ويرجح بعض علماء الآثار أن نصف المومياء ربما نتج عن عبث اللصوص والاحتمال الثاني هو أن "الرجل قد أكله فرس النهر أو التمساح أو الأسد أثناء رحلة صيد ووقعت العديد من الحوادث من هذا النوع في مصر القديمة بحسب الأدب الفرعوني"، ويتبنى السيناريو الثالث فكرة فقدان الجزء السفلي من الجسم في معركة حربية، ولكن يعتقد أن تفسير وقوعه فريسة لحيوانات برية هو الأرجح وحث فريق البعثة الأمريكية، برئاسة الباحثة إيلينا بيشيكوفا، على الإفراج السريع عن نتائج الدراسة "خاصة منذ اكتشافها قبل ثماني سنوات".
وتعد هذه المومياء حالة فريدة، ويتعتقد بعض أعضاء البعثة أن الشاب المحنط كان رجلا عسكريا وفقد الجزء السفلي من جسده في قتال أو أكله أسد أو فرس النهر وتم تكريمه بدفنه في هذه المقبرة"، وتجدر الإشارة إلى أن التفسير العلمي يتطلب دراسات مطولة، وأن "الفريق الأثري يبحث في شجرة عائلة هذه المومياء، مع تحليل الحمض النووي أو التصوير المقطعي المحوسب".
وفي سبتمبر 2019، افتتحت إيلينا بيشيكوفا في حضور وزير الآثار خالد العناني، معرضًا أثريًا بعنوان "مقبرة جنوب العساسيف: رحلة عبر الزمن" لعرض نتائج عمل البعثة، وتضمن المعرض 30 نعشًا في عام 2019، أعادتها البعثة إلى الحياة وأصبحت في دائرة الضوء منذ ذلك التاريخ.
وكانت البعثة الأمريكية المصرية قد بدأت عملها في العساسيف في عام 2006، ونجحت في تنظيف وترميم وإعادة بناء مقابر كاراباسكين وكاراخامون وإرتيرو، التي تقع جميعا على الضفة الغربية للأقصر على الطريق المؤدي إلى الدير البحري كما كشفت عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر، وأعادت بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون، وعلق أحد أعضاء البعضة على اكتشافاتها بالأقصر بالقول: "تلك المقابر معروفة بمفاجآتها الجميلة ونقوشها الرائعة التي يمكن أن تنافس وادي الملوك والملكات".
ويرجح بعض علماء الآثار أن نصف المومياء ربما نتج عن عبث اللصوص والاحتمال الثاني هو أن "الرجل قد أكله فرس النهر أو التمساح أو الأسد أثناء رحلة صيد ووقعت العديد من الحوادث من هذا النوع في مصر القديمة بحسب الأدب الفرعوني"، ويتبنى السيناريو الثالث فكرة فقدان الجزء السفلي من الجسم في معركة حربية، ولكن يعتقد أن تفسير وقوعه فريسة لحيوانات برية هو الأرجح وحث فريق البعثة الأمريكية، برئاسة الباحثة إيلينا بيشيكوفا، على الإفراج السريع عن نتائج الدراسة "خاصة منذ اكتشافها قبل ثماني سنوات".
وتعد هذه المومياء حالة فريدة، ويتعتقد بعض أعضاء البعثة أن الشاب المحنط كان رجلا عسكريا وفقد الجزء السفلي من جسده في قتال أو أكله أسد أو فرس النهر وتم تكريمه بدفنه في هذه المقبرة"، وتجدر الإشارة إلى أن التفسير العلمي يتطلب دراسات مطولة، وأن "الفريق الأثري يبحث في شجرة عائلة هذه المومياء، مع تحليل الحمض النووي أو التصوير المقطعي المحوسب".
وفي سبتمبر 2019، افتتحت إيلينا بيشيكوفا في حضور وزير الآثار خالد العناني، معرضًا أثريًا بعنوان "مقبرة جنوب العساسيف: رحلة عبر الزمن" لعرض نتائج عمل البعثة، وتضمن المعرض 30 نعشًا في عام 2019، أعادتها البعثة إلى الحياة وأصبحت في دائرة الضوء منذ ذلك التاريخ.