السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مشروعان تجريبيان جديدان في مصر لتطوير إعادة تدوير نفايات المنسوجات

نفايات المنسوجات
نفايات المنسوجات

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، في حفل أقيم بالقاهرة، مشروعين تجريبيين في إطار المرحلة الثالثة لمشروع "سويتش ميد / تست" الممول من الاتحاد الأوروبي، وتتابع المنظمة عمليات المشروعين حتى عام 2023، مع توفير كافة التقنيات ومعايير الإدارة القابلة للتطوير وفقًا للواقع، ويركز المشروعان على معالجة وإعادة تدوير نفايات المنسوجات في مصر.

يتبع المشروعان نموذجين صناعيين معتمدين أوروبيًا لكافة الخطوات المختلفة ويستفيدان من نماذج الأعمال المصممة لرفع قيمة نفايات المنسوجات في مصر، وصمن المتوقع الاستفادة بنتائج المشروعين الصناعية في وضع خارطة طريق لمصر يمكن أن تزيد من استيعاب معايير إعادة التدوير لنفايات المنسوجات ورقع القدرات في مصر لتوفير ألياف النسيج المعاد تدويرها والتي يرتفع الطلب عليها في السوق المحلي والعالمي.

وأشار موقع "يوربيان يونيون نيبورز"، إلى أن خارطة الطريق المصرية المزمع نشرها في المستقبل القريب تهدف إلى دعم السلطات والاتحادات الصناعية والجهات الفاعلة في سلسلة قيمة المنسوجات والملابس في مصر حول كيفية إزالة العقبات التي تعرقل رفع قيمة نفايات المنسوجات على نحو عملي ومجدي اقتصاديًا ومربح.

واستعرض التقرير تجربة تعاون ألباين جروب المُصنِّعة للملابس مع مشروع رائد متخصص في المنسوجات، وضع نصب أعينه التصدي للفقر عن طريق إعادة تدوير نفايات المنسوجات، ونفذت التجربة بالفعل في عدد من الدول الأفريقية لتزويد النساء بفرص عمل في إعادة التدوير يمكنهن العائد منها من تدبير احتياجات أسهرن.

وتقول ألبيان جروب، إن أكثر من 100000 امرأة في العديد من البلدان استفدن من مبادرة التصدي للفقر، التي تستهدف ضم ما لا يقل عن 250.000 امرأة إضافية في السنوات الخمس المقبلة من خلال برنامج صانع الالتزام التابع للأمم المتحدة، وهو البرنامج الذي أطلق في باريس العام الماضي.

وذكرت: "يبدو أن الإدارة المصرية تدرس تجربة المبادرة لاستخلاص الدروس المستفادة وبحث إمكانية تطبيق مبادرات مماثلة في الريف المصري، وتشمل تلك المبادرات أيضًا إنشاء مراكز للتدريب من خلال شراكة إستراتيجية تدريبية للنساء تمكنهن من تشغيل ماكينات النسيج والحصول على فرص عمل طويل الأجل في صناعة الخياطة والملابس علاوة على توفير الفرص والأمن الوظيفي طويل الأجل".