السفير المصري في بروكسل يبحث سبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وعلوم الفضاء
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمندوب الدائم لدى حلف الناتو، بعدد من المسئولين رفيعي المستوى بالهيئات الحكومية البلجيكية والأوروبية المعنية بالسياسات العلمية والبحث العلمي بما في ذلك علوم الفضاء.
والتقى السفير المصري، كلاً من رئيس مجلس إدارة المكتب الفيدرالي البلجيكي للسياسات العلمية "أرنوه فاجدا" والذي يتبع الحكومة البلجيكية والمعني بسياسات البحث العلمي وعلوم الفضاء، ومدير عام المعهد الملكي البلجيكي لعلوم الفضاء الجوي "مارتين دو ميزير"، ومدير عام إدارة الصناعات الدفاعية والفضاء بالمفوضية الأوروبية "تيمو بيسونين".
تم خلال اللقاءات بحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر وكل من بلجيكا والمفوضية الأوروبية في مجال البحث العلمي وعلوم الفضاء بما يعزز من عملية التنمية الجارية في مصر والقارة الأفريقية، خاصة في ضوء كون مصر مقر وكالة الفضاء الأفريقية جنباً إلى جنب الوكالة المصرية للفضاء. كما تم تناول آفاق التعاون على مستوى نقل الخبرات وتبادل أفضل الممارسات والإصدارات العلمية في ذلك المجال، فضلاً عن دعم عمل الوكالة المصرية للفضاء والهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء.
وقد تم التأكيد على أهمية الدفع بمزيد من التعاون في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، خاصة مع ما تشهده العلاقات الثنائية سواء مع بلجيكا أو الاتحاد الأوروبي من زخم في ظل الزيارة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية في فبراير الماضي إلى بروكسل في إطار المشاركة في أعمال الدورة السادسة من قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
كما تم إبراز الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لدعم مجالات الابتكار والبحث العلمي بوجه عام سواء في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والسياسية والتنموية والبيئية، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر، وذلك في إطار عملية التطوير الشاملة التي تشهدها كافة القطاعات في مصر.
تناولت اللقاءات أيضاً فرص التعاون مع مصر من أجل تعزيز القدرات البحثية سواء على مستوى مراكز الأبحاث أو الجامعات عبر استخدامات علوم الفضاء والأقمار الصناعية من أجل مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأس ذلك أمن الغذاء وندرة المياه والري والبحث عن المياه الجوفية، والمجالات البيئية، بما في ذلك محاربة التصحر والتلوث في إطار مجابهة التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها والتكيف، وذلك إلى جانب توسيع القاعدة الصناعية في مجال الأقمار الصناعية وتقنيات الفضاء.
وفي إطار بحث فرص تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وعلوم الفضاء على مستوى القارة الأفريقية؛ تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وقنوات تواصل مراكز الأبحاث والمؤسسات في أوروبا مع القارة الأفريقية. وقد تم التنويه في هذا الشأن إلى استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 والتي تسعى من خلالها مصر إلى إبراز التطلعات والاحتياجات الأفريقية فيما يتعلق بمعالجة التحديات التي يفرضها تغير المناخ على دول القارة.
والتقى السفير المصري، كلاً من رئيس مجلس إدارة المكتب الفيدرالي البلجيكي للسياسات العلمية "أرنوه فاجدا" والذي يتبع الحكومة البلجيكية والمعني بسياسات البحث العلمي وعلوم الفضاء، ومدير عام المعهد الملكي البلجيكي لعلوم الفضاء الجوي "مارتين دو ميزير"، ومدير عام إدارة الصناعات الدفاعية والفضاء بالمفوضية الأوروبية "تيمو بيسونين".
تم خلال اللقاءات بحث سُبل تعزيز التعاون بين مصر وكل من بلجيكا والمفوضية الأوروبية في مجال البحث العلمي وعلوم الفضاء بما يعزز من عملية التنمية الجارية في مصر والقارة الأفريقية، خاصة في ضوء كون مصر مقر وكالة الفضاء الأفريقية جنباً إلى جنب الوكالة المصرية للفضاء. كما تم تناول آفاق التعاون على مستوى نقل الخبرات وتبادل أفضل الممارسات والإصدارات العلمية في ذلك المجال، فضلاً عن دعم عمل الوكالة المصرية للفضاء والهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء.
وقد تم التأكيد على أهمية الدفع بمزيد من التعاون في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، خاصة مع ما تشهده العلاقات الثنائية سواء مع بلجيكا أو الاتحاد الأوروبي من زخم في ظل الزيارة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية في فبراير الماضي إلى بروكسل في إطار المشاركة في أعمال الدورة السادسة من قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
كما تم إبراز الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لدعم مجالات الابتكار والبحث العلمي بوجه عام سواء في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والسياسية والتنموية والبيئية، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر، وذلك في إطار عملية التطوير الشاملة التي تشهدها كافة القطاعات في مصر.
تناولت اللقاءات أيضاً فرص التعاون مع مصر من أجل تعزيز القدرات البحثية سواء على مستوى مراكز الأبحاث أو الجامعات عبر استخدامات علوم الفضاء والأقمار الصناعية من أجل مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأس ذلك أمن الغذاء وندرة المياه والري والبحث عن المياه الجوفية، والمجالات البيئية، بما في ذلك محاربة التصحر والتلوث في إطار مجابهة التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها والتكيف، وذلك إلى جانب توسيع القاعدة الصناعية في مجال الأقمار الصناعية وتقنيات الفضاء.
وفي إطار بحث فرص تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وعلوم الفضاء على مستوى القارة الأفريقية؛ تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وقنوات تواصل مراكز الأبحاث والمؤسسات في أوروبا مع القارة الأفريقية. وقد تم التنويه في هذا الشأن إلى استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 والتي تسعى من خلالها مصر إلى إبراز التطلعات والاحتياجات الأفريقية فيما يتعلق بمعالجة التحديات التي يفرضها تغير المناخ على دول القارة.