"لمصر وتركيا".. تفاصيل جولات محمد بن سلمان الخارجية
يستعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود لأول جولة كبيرة خارج الخليج منذ عام 2018، إذ يتوجه محمد بن سلمان إلى مصر والجزائر وقبرص واليونان الشهر المقبل كجزء من الجولة.
كما تشمل الجولة الخارجية زيارة تركيا في أوائل يونيو مرسلا إشارة قوية بتحسن العلاقات بين القوتين الإقليميتين وسط تكهنات بزيارة مرتقبة للسعودية في أواخر يونيو من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتتوقع صحيفة نيويورك بوست أن يكون هدف جولة بن سلمان هو تعزيز المملكة لعلاقاتها مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وإنهاء خلافها مع تركيا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما نشرته صحيفة عكاظ اليومية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأمير محمد بن سلمان لزيارة أنقرة في المستقبل القريب، ومن الواضح أن هناك خلافات بين أنقرة والرياض حول المشهد السياسي الإقليمي منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 وومع ذلك، أشارت زيارة الدولة التي قام بها أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في أواخر أبريل إلى تحول في العلاقات السعودية التركية - وهي نقطة لفت إليها الرئيس التركي بعد مشاوراته مع القيادة السعودية.
وتكهن المعلقون العرب حول الدوافع من اختيار الوجهات التي سيحل بها ولي العهد السعودي ضيفًا، وتوقيت الرحلات الخارجية الأولى لمحمد بن سلمان خارج منطقة الخليج العربية منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تعليق الكاتب الصحفي السعودي محمد السعيد، الذي يكتب لصحيفة عكاظ، حيث وصف قرار محمد بن سلمان بزيارة مصر بأنه محطته الأولى بأنه مهم للغاية وأكد سعيد أن محمد بن سلمان ينتهج سياسة أرساها منذ فترة طويلة القادة السعوديون السابقون والتي تنظر إلى مصر كشريك دائم في "هذه المنطقة المضطربة".
وتجدر الإشارة إلى أن بن سلمان سيزور الجزائر بعد مصر وربما تمتلك الرياض دورًا لتلعبه في التوسط في الخلافات بين الجزائر والقاهرة حول الملف الليبي؛ وهو الصراع الذي تدعم فيه الجزائر ومصر فصائل متناحرة، واتخذ الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا خطوات لصقل ملف جهوده الدبلوماسية ويأتي هذا قبل صعوده المتوقع على نطاق واسع إلى عرش السعودية.
واستضاف الأمير محمد بن سلمان ممثلين عن الرباعي العربي (البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) وقطر في قمة يناير 2021 في منطقة العلا السعودية وأنهى الاجتماع رسميًا مقاطعة الرباعي العربي للدوحة في عام 2021، وفي سبتمبر 2021، كما استضاف محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في مدينة نيوم السعودية لعقد اجتماع ثلاثي مفاجئ وبعد تجاوز الرياض الخلاف مع قطر، اتخذ الأمير محمد بن سلمان أيضًا خطوات لإعادة تأكيد النفوذ السعودي في شمال إفريقيا، والتقى دبلوماسيون سعوديون مؤخرا مع نظرائهم المغاربة لحل الخلافات الثنائية بعد فترة من التوتر تسبب فيها الخلاف بين الرباعي وقطر.
وتتوقع صحيفة نيويورك بوست أن يكون هدف جولة بن سلمان هو تعزيز المملكة لعلاقاتها مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وإنهاء خلافها مع تركيا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ما نشرته صحيفة عكاظ اليومية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأمير محمد بن سلمان لزيارة أنقرة في المستقبل القريب، ومن الواضح أن هناك خلافات بين أنقرة والرياض حول المشهد السياسي الإقليمي منذ اندلاع انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 وومع ذلك، أشارت زيارة الدولة التي قام بها أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في أواخر أبريل إلى تحول في العلاقات السعودية التركية - وهي نقطة لفت إليها الرئيس التركي بعد مشاوراته مع القيادة السعودية.
وتكهن المعلقون العرب حول الدوافع من اختيار الوجهات التي سيحل بها ولي العهد السعودي ضيفًا، وتوقيت الرحلات الخارجية الأولى لمحمد بن سلمان خارج منطقة الخليج العربية منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تعليق الكاتب الصحفي السعودي محمد السعيد، الذي يكتب لصحيفة عكاظ، حيث وصف قرار محمد بن سلمان بزيارة مصر بأنه محطته الأولى بأنه مهم للغاية وأكد سعيد أن محمد بن سلمان ينتهج سياسة أرساها منذ فترة طويلة القادة السعوديون السابقون والتي تنظر إلى مصر كشريك دائم في "هذه المنطقة المضطربة".
وتجدر الإشارة إلى أن بن سلمان سيزور الجزائر بعد مصر وربما تمتلك الرياض دورًا لتلعبه في التوسط في الخلافات بين الجزائر والقاهرة حول الملف الليبي؛ وهو الصراع الذي تدعم فيه الجزائر ومصر فصائل متناحرة، واتخذ الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا خطوات لصقل ملف جهوده الدبلوماسية ويأتي هذا قبل صعوده المتوقع على نطاق واسع إلى عرش السعودية.
واستضاف الأمير محمد بن سلمان ممثلين عن الرباعي العربي (البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) وقطر في قمة يناير 2021 في منطقة العلا السعودية وأنهى الاجتماع رسميًا مقاطعة الرباعي العربي للدوحة في عام 2021، وفي سبتمبر 2021، كما استضاف محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في مدينة نيوم السعودية لعقد اجتماع ثلاثي مفاجئ وبعد تجاوز الرياض الخلاف مع قطر، اتخذ الأمير محمد بن سلمان أيضًا خطوات لإعادة تأكيد النفوذ السعودي في شمال إفريقيا، والتقى دبلوماسيون سعوديون مؤخرا مع نظرائهم المغاربة لحل الخلافات الثنائية بعد فترة من التوتر تسبب فيها الخلاف بين الرباعي وقطر.