الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"العلاقات العربية الإسرائيلية".. تعاون مع مصر لتوريد الغاز إلى أوروبا.. واتفاقية تجارة حرة مع الإمارات.. وخطوات للتطبيع مع السعودية

اتفاقات إبراهام
اتفاقات إبراهام

تسارع إسرائيل خطواتها في تطبيع العلاقات مع الدول العربية، خاصة عقب توقيع اتفاق إبراهام عام 2020، التي توسطت فيه الولايات المتحدة، وشمل الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ثم لحقت بهما المغرب.

توريد الغاز إلى أوروبا

وأعلنت تل أبيب، اليوم الاثنين، تشكيل فريق عمل بين إسرائيل ومصر وأوروبا لتوريد الغاز الطبيعي لأوروبا.

وبحسب رويترز، قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار: "تم تشكيل فريق عمل بين إسرائيل ومصر وأوروبا لتوريد الغاز الطبيعي لأوروبا"، كاشفة عن أن إسرائيل تستعد لجولة أخرى من مناقصات التنقيب عن الغاز الطبيعي، معبرة عن أملها في توقيع مذكرة تفاهم قريبًا بشأن صادرات الغاز إلى أوروبا.

اتفاقية تجارة حرة

كشفت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل والإمارات ستوقعان اتفاقية تجارة حرة في دبي يوم غد الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة بين البلدين.

وبحسب جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قالت الوزارة إنه "سيتم إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من المنتجات، بما في ذلك الأغذية والزراعة ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية، وتشمل اللوائح والجمارك والخدمات والمشتريات الحكومية".

وتعد هذه الصفقة التجارية الأولى لإسرائيل مع دولة عربية.

خطوات للتطبيع مع السعودية

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة ودول الخليج بشأن عملية تطبيع العلاقات مع السعودية.

وفي حديث لراديو الجيش، قال يائير لابيد: "نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية، لقد قلنا بالفعل أن هذه هي الخطوة التالية بعد اتفاق إبراهام، للحديث عن عملية طويلة وحذرة"، مضيفًا: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة ودول الخليج في هذا الشأن"، حيث أنه لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والسعودية.

وبحسب روسيا اليوم، حذر من أن عملية التطبيع مع السعودية ستأخذ وقتًا طويلًا، مع إحراز تقدم بخطوات صغيرة، مؤكدًا أن المصالح الأمنية لكلا البلدين على المحك.

وأوضح: "لن يحدث هذا بالطريقة نفسها التي حدثت في المرة الماضية"، في إشارة إلى الطبيعة المفاجئة والسريعة التي تم فيها الإعلان عن صفقات التطبيع لعام 2020، مضيفا: "لن نستيقظ ذات صباح فجأة وتكون هناك مفاجأة".

وتوقع الوزير الإسرائيلي: "يمكن أن يكون من بين ثلاثة وزراء خارجية بعدي، شخص ما سيقف على المنصة وسيحتفل بهذا، وهو أمر جيد تمامًا.. هذه هي الطريقة التي يدير بها المرء دولة".