وزيرة فرنسية تحمل مشجعي ليفربول مسئولية تأخر انطلاق نهائي دوري الأبطال
كشفت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، أن مشجعين لنادي ليفربول لا يحملون تذاكر صالحة تسببوا في مشاكل جماهيرية سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما تفاقمت المشكلة لاحقًا بسبب محاولة شبان محليين اقتحام الملعب لحضور المباراة.
وبحسب سكاي نيوز، أوضحت الوزيرة الفرنسية: "ما يجب أن نضعه في الاعتبار حقا هو أن ما حدث أولا وقبل كل شيء كان هذا التجمع الجماهيري الحاشد لمشجعين بريطانيين لنادي ليفربول بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة".
وأوضحت في تصريحات لمحطة (آر.تي.ال) الإذاعية الفرنسية: "عندما يكون هناك الكثير من الناس عند مدخل الاستاد، سيكون هناك أشخاص يحاولون شق طريقهم عبر أبواب ملعب فرنسا، وحاول عدد معين من الشبان من المنطقة المجاورة الذين كانوا حاضرين الدخول وسط هذه الحشود".
وتأخر انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة بعد أن حاولت الشرطة التصدي لجماهير حاولوا شق طريقهم إلى الاستاد الوطني الفرنسي بدون تذاكر، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إنه لم تحدث مشاكل من جماهير ريال مدريد في مباراة السبت، مضيفة أن ريال مدريد نجح في السيطرة على جماهيره بشكل أفضل من ليفربول.
بينما صرح الرئيس التنفيذي لليفربول بيلي هوغان، بأن الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير ليفربول "غير مقبولة" داعيا الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة.
كما طالبت وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفتح تحقيق.