بعد 90 عاما.. كيف تفاعل رواد السوشيال ميديا مع قرار إلغاء مجلة الكواكب؟
تصدرت مجلة الكواكب منصات السوشيال ميديا، وذلك عقب قرار الهيئة الوطنية للصحافة بوقف إصدار المجلة الورقية بعد مرور 90 عاما منذ تأسيسها.
وقررت الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم الخميس، إيقاف صدور مجلة الكواكب الورقية التي تأسست في العام 1932 ودمجها مع مجلة طبيبك الخاص في مجلة حواء التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال مع إنشاء موقع إلكتروني خاص لكل إصدار، وذلك اعتبارا من شهر يونيو القادم.
وتنوعت آراء رواد السوشيال ميديا حول هذا الأمر، حيث قال أحدهم: خبر حزين إلغاء مجلة "الكواكب" رسميا وضمها إلى مجلة حواء مع طبيبك الخاص .. مجلة الكواكب هي أعرق المجلات الفنية في الوطن العربي والآن جاءت نهايتها على يد إدارة لا تهتم بالفن بعد 90 عاما من تغطية الأحداث الفنية والأخبار الخاصة بالفنانين، لاسيما فناني الزمن الجميل.
وأضاف آخر: هنا نتوجه بالسؤال لدار الهلال، هل كان الاختيار الأفضل هو إلغاء تلك المجلة العريقة أم تحويلها لمجلة رقمية على شبكة الانترنت؟ وما الجدوى من الإبقاء على مجلة حواء وطبيبك الخاص؟ هل يتابع أحد تلك المجلات؟ للأسف قرار سيء وحزين للغاية.
وقال معلق ثالث:" إلغاء مجلة الكواكب - الأقدم فنيًا - خبر مؤسف بالنسبة لى على المستوى الشخصى.. المجلة الفنية الأعرق صاحبة الـ 90 عاما.. الصادرة عن المؤسسة العريقة (دار الهلال) بس للأسف الشديد.. واضح إن الصحافة الورقية بصفة عامة فى طريقها للاندثار.. إن لم تكن اندثرت فعليًا، إن لم تستطع مواكبة متطلبات العصر وسرعته، فالحل هو الانسحاب من المشهد".