الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

ريهام حجاج ترد على ادعاءات تدخلها في أعمالها.. وتؤكد: ابتعد عن الشللية واعتمد على جمهوري (حوار)

الرئيس نيوز

-  سعيدة بردود الأفعال على "يوتيرن" ويشغلني فقط "رأي الجمهور أو نبض الشارع"

- لا أفكر بشكل آناني أو فردي.. وهناك كيميا بين طاقم العمل

- ادعاءات تدخلي في الأعمال "كاذبة" والبعض "استكتر" عليا أدوار البطولة

شاركت النجمة ريهام حجاج موسم دراما رمضان المنقضي بمسلسل "يوتيرن"، الذي تقوم ببطولته، من إنتاج شركة العدل جروب، ويشارك في بطولته النجم توفيق عبد الحميد العائد بعد غياب دام 12 عامًا، بمشاركة عبير صبري، أيمن قيسوني، كريم قاسم، وصفاء الطوخي، من تأليف الكاتب الكبير أيمن سلامة الذي حقق معها نجاح سابق بمسلسل "لما كنا صغيرين" العام قبل الماضي، ومن إخراج سامح عبد العزيز.

اختارت ريهام أن تقدم شخصية "يارا الكردي" التي تعمل ضابط ملاحة بحرية تجارية، ويتناول العمل قصة اجتماعية تدور بين أفراد العائلة الواحدة، ويلقي الضوء على الثقة بينهم، كما يطرح بعض مشاكل السوشيال ميديا وأكاذيبها، وما يترتب على منح الإنسان الثقة الكاملة المطلقة في العالم الافتراضي.


تحدثت النجمة ريهام حجاج في حوار خاص لـ"الرئيس نيوز" عن المسلسل وكواليس الأزمات المختلقة حوله، وعرضه المتزامن، وتفاصيل أخرى كثيرة.

إلى نص الحوار..

بداية.. ما أبرز ردود الأفعال على مسلسل "يوتيرن" حتى الآن ؟

الحمد لله تلقيت ردود فعل إيجابية كثيرة ومميزة، وبرغم انشغالي بالتصوير حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ولكني كنت أتابع ردود الفعل وأراء الجمهور، وهذا ما يشغلني فقط "رأي الجمهور أو نبض الشارع"، ودائمًا اعرف صدى العمل من الناس الذين التقيهم في الشارع ويقولوا رأيهم بدون مجاملة، والحمد لله حتى الآن المردود إيجابي جدًا وسعيدة به لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا، وأعتقد أننا نحصد حاليًا نتائج هذا المجهود.

كيف جاءت فكرة "يو تيرن".. ولماذا تعيدي التعاون مجددا مع الكاتب أيمن سلامة؟

أولًا، أعيد التعاون مع الكاتب أيمن سلامة لأننا نجحنا معًا من قبل في مسلسل "لما كنا صغيرين"، وهو صديق مقرب لي جدًا وأثق به وبأعماله، وهو أيضًا يثق بقدراتي ويؤمن كثيرا بموهبتي، وهذا يضعني في تحدي مع ذاتي ونفسي لأخرج كامل طاقتي الفنية.

أما فكرة "يو تيرن"، فيمكن تلخيص الأمور في أننا بعد انتهاء الموسم الرمضاني الماضي جلسنا لنفكر ما الذي يمكننا تقديمه للمشاهدين في العام التالي، واتفقنا على تقديم موضوع عائلي يكون قريب من الأسرة ويتخلله خطوط تمس الناس وتطرح موضوعات تهمهم، وبالفعل بعد عدة جلسات عمل واجتماعات توصلنا إلى "يوتيرن".

وحقيقة تجمعنا كيمياء في العمل تساهم في تقديم مسلسل ناجح للجمهور، وأيمن صديق مقرب لي من قبل تقديمي لمسلسل "لما كنا صغيرين" وأرى أن الكيمياء والتفاهم أمر مهم جدا في العمل وجودته، فكلما أحاط الود والمشاعر الطيبة بين فريق العمل ككل بالطبع سينعكس ذلك على الشاشة، خاصة أنني لا أفكر بشكل آناني أو فردي أبدًا، وأرى آن الشطارة هي أن يقوم كل فرد بدوره عل أكمل وجه.

كيف كانت استعداداتك لتقديم شخصية "يارا الكردي"؟

أحب تقديم الشخصيات الواضحة الصريحة، وشخصية "يارا" صادقة ومكشوفة والصدق في حد ذاته يصل مباشرة لقلب المتلقي، ويصدقه المشاهد ويتفاعل معه، ولا أنكر أن أيمن سلامة كتب كل الشخصيات باحترافية شديدة.

وماذا عن تعاونك مع المخرج سامح عبد العزيز؟

حقيقة عشقت العمل معه، فهو مخرج واع ومتمكن من أدواته، وأضاف لي الكثير في اللوكيشن بتوجيهاته، وأحمد الله أنه مؤمن بي وبأدائي، لأنني أرى أن نجاح الممثل يأتي بإيمان المخرج بقدراته وموهبته، والحمد لله كان حظي جيدًا حيث عملت مع مخرجين كبار أمنوا بموهبتي منهم بيتر ميمي وخالد جلال وخالد مرعى وغيرهم ولكل منهم تكنيك إخراجي يضيف لي.


بعد 4 أعمال درامية من بطولتك.. ما الذي تغير في طبيعتك وما الذي استفادتي منه؟

بالفعل مسلسل "بو تيرن" هو رابع بطولة لي بعد "كارمن" و"لما كنا صغيرين" و"كل ما نفترق"، وهذه التجارب المتتابعة علمتني الكثير وأضافت لي خبرات كبيرة، وأرى أنني أصبحت أكثر نضجًا في اختيار الورق والشخصيات القريبة من الناس، والخبرة علمتني أن البساطة والمباشرة تصل أسرع لقلوب المشاهدين، فإذا كانت الشخصية أصعب وأعقد فسيكون مردودها أقل، والأهم هو أن تصل للمشاهدين بصدق، وطبيعتي الشخصية لم تتغير كل ما تغير هو اكتسابي خبرات جديدة.

لماذا يروج البعض بأن تتدخلين في كل تفاصيل أعمالك الفنية؟

آنا لا أتدخل إلا في عملي فقط، فالمخرج له دوره والكاتب له دوره وشركة الإنتاج، وهكذا، وأتعجب من بعض الادعاءات التي أحاطت ببعض الأعمال التي أقوم ببطولتها، من كتابة التتر مثلا أو حذف مشاهد أو غير ذلك، فلا شأن لي بهذه العناصر لآنها شغلة غيري ولا تخصني، والحمد لله يشهد على ذلك فريق العمل الذين يشاركون فيه، فأنا اهتم بعملي فقط ولا أتدخل فيما لا يخصني وهذه ادعاءات كاذبة.

لماذا نجد أعمالك دائما محاطة بالأزمات والمشاكل؟

لأن البعض غير راضيين عن أرزاقهم، ويستكثروا عليَ تقديم بطولة لمسلسلات ناجحة، ويتجاهل هؤلاء أنني قبل البطولة قدمت لسنوات طويلة أدوارا ثانية وثالثة ولم يغضبني هذا، بل اجتهدت وعملت لسنوات ولم أسيئ لأحد من أبطال أو بطلات هذه الأعمال، ومنها على سبيل المثال "رقم مجهول" و"شربات لوز" و"اسم موقت" و"هبه رجل الغراب" و"سجن النسا".

وتدرجت في الأدوار حتى كبرت في أعمال أخرى ومنها "يونس ولد فضة" و"بنات سوبر مان" ثم "وضع أمني" و"نصيبي وقسمتك" وغير ذلك من الأعمال، وجاءتني البطولة في "كارمن" و"لما كنا صغيرين" و"وكل ما نفترق" والآن "يوتيرن"، فما الذي يستلزم الهجوم على بعد كل هذه الأعمال التي أثبت فيها تواجدي، وأثنى عليَ الجمهور والمخرجين الذين عملت معهم.

وأقول لمن يحاربني: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، وما يحدث من محاولات للتوقيع بيني وبين زملائي له نهاية وأصبحوا يتفهمون أنني لا شأن لي بهذه الادعاءات والاتهامات غير الصحيحة، فالنجومية ليست حكرًا على أحد، وربما يكون هذا الهجوم والمكر الذي يحاك ضدي سببًا في تحفيزي لأكون أفضل، والحمد لله يهمني جمهوري فقط، وشعوري بنجاح "يوتيرن" لا يمكنني وصفه.


ولماذا استكثر عليك البعض البطولة المطلقة ؟

للأسف النفسية غير السوية تضر من حولها، وقد تعلمت اختيار الناس بعدما تعرضت لأزمات لا شأن لي بها، فالبعض ليس لدهم وعي بأن الرزق من عند الله، وطبيعي أن تكون نفسيات البشر مختلفة وبعض النفوس ضعيفة.

كيف كان تعاونك مع النجم توفيق عبدالحميد بعد غيابه 12 عامًا؟

شرف لي أن يشاركني الفنان الكبير توفيق عبد الحميد مسلسلي بعد كل هذا الغياب، وهذا يؤكد أن العمل جيد ومميز ومختلف لقدرته على جذب فنان بحجم وقيمة الأستاذ توفيق، وحقيقة استمتعنا جميعًا بأدائه وتعلمنا منه كثيرًا طوال فترة التصوير، فهو قيمة وقامة وسيحسب في تاريخي الفني أنني عملت معه وقد اكتسبته صديق وأب بعد مسلسل "يوتيرن".

لماذا يصفك البعض بالغرور؟

والله أنا لست مغرورة إطلاقًا ومن يعرفني جيدًا ومقرب مني يعرف حقيقتي، واللجان الإلكترونية تروج لذلك لأنني لا أحب الشللية وليس لي شلة، وأعتمد على مجهودي، ويطلبني المخرجون من أجل ذلك فقط، فأنا اقضى وقتي كله مع عائلتي وزوجي وأصحابي وأمارس حياتي الاجتماعية بعيدًا عن الشللية.