السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

بعد حواره مع إذاعة الجيش الإسرائيلي.. مطالبات بإسقاط الجنسية عن علاء الأسواني

الرئيس نيوز



أثار لقاء للروائي علاء الأسواني، مع إذاعة (غالي تساهال) التابعة للجيش الإسرائيلي حالة من الغضب والانتقادات الحادة داخل المجتمع المصري نظراً لأرائه التي يصدرها دائما على أنه مناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتم الكشف عن المقابلة الإذاعية من خلال تغريدات لمقدمها جاكي حوجي، معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال على تويتر، شكر خلالها الروائي المصري على حلوله ضيفًا على الإذاعة الإسرائيلية.

وعرّف حوجي الأسواني بأنه كاتب الرواية الشهيرة "عمارة يعقوبيان" التي ترجمها المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والإعلام، إلى اللغة العبرية.

وتنوعت التعليقات حول علاء الأسواني حيث طالب العديد بإسقاط الجنسية عنه، حيث قال مالك خوري:" ما يفترض أن يميز الفنان، هو حساسيته تجاه الواقع الذي يحيط به، وخصوصا حين يكون له علاقة بشعب معتقل بأكمله في سجن أعتى وأكثر الدول عنصرية ووحشية وإجراما في العالم". 

وأضاف أن علاء الأسواني اختار زاهيًا وفخورًا إذاعة الجيش "الإسرائيلي" ليتحدث فيها عن "النضال" ضد "الديكتاتورية"، ومن أجل "الحرية" ومن أجل الحقوق المسلوبة للحجر والبشر، هذا الرجل وجد في "منارة الديمقراطية" في الشرق الأوسط مكانا مثاليا للحديث عن كتابه الذي يحضره عن أيام الإسكندرية قبل غزو "الجيش" في الخمسينات والستينات!".

واختتم : إذا كان هناك من يجب اسقاط الجنسية المصرية عنه فهو هذا النوع من الكائنات الذين لا يستحقونها.



بينما قال نديم عمر:" سقطة مدمرة فعلها الروائي المصري علاء الأسواني عندما حل ضيفا على إذاعة( غالي تساهال) التابعة للجيش الإسرائيلي، سقطة تبعها بسقطات أخرى عندما تحدث أثناء اللقاء عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بشكل ملئ بالكراهية والتحقير، ليس هذا فقط بل ادعى أن اليهود تم تهجيرهم من مصر في أمر مشابه لما حدث معهم أثناء الحرب العالمية الثانية".


وأضاف:" علاء الأسواني الذي طالما تباهى برفضه للتطبيع فها هو الآن يطبع من عقر دارهم ومن إذاعة جيش احتلالهم ، علاء الأسوانى الذي قال أن روايته الأشهر عمارة يعقوبيان تم ترجمتها للعبرية بدون رضاه كشف الآن مدى كذبه وخداعه، التطبيع الرسمي الذي تمارسه الدول العربية مع الكيان الصهيوني له حسابات أخرى بينما ما تريده إسرائيل هو التطبيع الشعبي والثقافي وعلاء الأسواني قدم لهم عرضا سخيًا وغريبًا وصادمًا .


وقال النائب مصطفي بكرى:  ‏عندما يدلي أي عربي بحديث إلي إذاعة الجيش الإسرائيلي.. فهو بذلك يفقد مصداقية أية شعارات يرفعها، ذلك أنه بذلك يخرج عن دائرة الوطنيين إلي جماعة المطبعين والمتآمرين ضد أمتنا وقضيتها المركزية.. ويفقد بذلك أهليته كمثقف وطني تستطيع أن تتفق أو تختلف معه ،وهذا ما فعله علاء الأسواني ‏.


وكتب بكري:" علاء الأسواني كشف عن هويته الحقيقية ، وأصبح من اليوم يقف في خندق الترويج للمحتل الصهيوني وآلته العسكرية الغاشمة ،هنيئا لك يا علاء بأصدقائك الحقيقين، فأنت منهم وهم منك، وجهان لعملة واحده، ليس غريبا علي من هتف ضد جيش بلادة أن يذوب عشقا في جيش أعدائنا".