رفض مبادرة «الهلباوي» للمصالحة مع الإخوان.. وعمرو موسى: «معرفش حاجة عنها»

أثارت المبادرة التي طرحها كمال الهلباوى، القيادي السابق في جماعة الإخوان، الجدل على الساحة السياسية، إذ عرض ما وصفه بـ«المصالحة الوطنية الشاملة» في مصر، مع الأطراف المعارضة بما فيها الجماعة الإرهابية، مستثنيا من أسماهم «أهل الإرهاب».
ودعا إلى إجراء «المصالحة الوطنية الشاملة» بتشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهودًا لهم بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية في مصر، بينهم عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق.
في السياق، رأى مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن الهلباوي ارتكب خطأ بطرحه مثل هذه المبادرة للتصالح مع جماعة ارتكبت جرائم ضد الشعب، مشيرًا إلى أنه لو أراد أن يطرح مبادرة كان أولى عليه أن يطالب الإخوان في الخارج بأن يسلموا أنفسهم للسلطات القضائية، ليحاكموا ضد ما فعلوه في حق الشعب ومؤسسات الدولة المصرية.
في الوقت نفسه، نفى عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، اتصال أي شخص به حول هذه المبادرة وأنه لا يعلم شيئا عنها أكثر من الذي عرض بوسائل الإعلام.
وقال مصطفى بكري، الإعلامي والنائب البرلماني، إن دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان مرفوضة تماما. وأضاف ” بكري ” في برنامجه ” حقائق وأسرار” المذاع على قناة ” صدى البلد”، قائلا:” الشعب المصري لن يقبل التفاوض مع جماعة الإخوان ويرفض أن يضع يده في يد ملوثة بدماء شهدائنا “.
ووجه “بكري” حديثه للإخوان، قائلا:”انتم قتلة ومجرمون لا تستحقون المصالحة وأيديكم ملوثة بدماء شهدائنا”.