من هو صياد خدايي القائد بالحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل في طهران؟
توعد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين بالثأر للضابط في الحرس الثوري الإيراني صياد خدايي الذي قتل بالرصاص أمس في طهران، وقال إنه أمر حتمي.
قال رئيسي قبل مغادرته الى عمان، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "مهر" الإيرانية بنسختها العربية، "أؤكد على الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من قبل المسؤولين الأمنيين، وليس لدي شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي".
هذا الموقف جاء بعدما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل العقيد في الحرس الثوري، صياد خدايي مقابل منزله في منطقة "مجاهدي الإسلام" في العاصمة طهران. وقدمه الإعلام الرسمي بأنه ضمن القوات "المدافعة عن الحرم" وهي عبارة تطلق على عناصر الحرس الثوري المنخرطين في القتال في سوريا إلى جانب نظام الأسد.
وذكرت وكالة "فارس" للأنباء، أن راكبي دراجة نارية اطلقا النار من مسدس عليه أمام منزله وأردوه قتيلاً.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية، إن صياد خدايي قتل حوالى الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي بإطلاق خمس رصاصات عليه، وإن الأمن يجري حالياً عمليات لاعتقال المهاجمين.
وتطلق إيران على منتسبي الحرس الثوري الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري "مدافعي الحرم"، وبينما تروج بأن مهام هذه القوات استشارية، لكن نشرت خلال السنوات الماضية لقطات كثيرة تظهر انخراطهم في القتال، كما أقام النظام الإيراني مراسم تشييع رسمية للعشرات من القتلى الإيرانيين في سوريا.
وتتجه أصابع الاتهام إلى مجاهدي خلق، فضلًا عن احتمالية وجود عملاء لأجهزة استخبارات هي من نفذت جريمة الاغتيال، لكن المعلومات شحيحة عن الأدوار التي كان يؤديها خدايي، لذلك ليس من المؤكد إن كان على قائمة اغتيالات لك الأنظمة أم لا.