مبروك عطية: ضحايا المستريحين أثمين
أكد الدكتور مبروك عطية، أن المواطن الذي يمنح أمواله إلى نصاب من أجل توظيفها يعد آثم، لافتًا إلى أنه مُجرم ويعد أمام الله مرتكب شنيعة من الشنائع.
وأوضح في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك حديث يقول إن الله كره لكم كثرة السؤال والقيل والقال وإضاعة المال؛ فمن ضيع ماله كان أثمًا مجرمًا"، مضيفًا: "الحديث الشريف يقول كفى المرء إثمًا أن يضيع من يعول؛ تعطي مالك لمن لا أمان له ولا خبرة، وقد سبقك السابقون ولم تتعلم، وفي لحظة البرق تجد البلد مليئة بالمستريحين والنصابين تحت شعارين البنوك حرام، وأنا أعمل بإذن من السيدة زينب".
وتابع: "السيدة زينب رضي الله عنها لا تملك إذنًا، ولا يملك رسول الله إذنًا وهو ميت؛ يقول المناوي في كتاب فيض القدير؛ من رأي الرسول صلي الله عليه وسلم في المنام فقد رأه ولكن لا يعول على الحوار بينهما لأنه من تخاريف المنام".
وأكمل: "سنة 1960 كان الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر، وقال إن من سعى لتحريم أموال البنوك فقد سعى إلى تخريب اقتصاد الدول الإسلامية، البنوك تكيف على أنها قضايا مستحدثة ومن سعى لتحريمها فأنك تضيع اقتصاد أمة كاملة".
واختتم: "دار الإفتاء والأزهر يقولون إن البنوك ليس فيها شيء ولا فيها ربا ولا شيء من الربا؛ هناك اتجاهات مضادة وبالنظر للواقع من رأي أن البنوك حرام فسيكون حرام أن يجلس على الكرسي لأنه نتيجة تعامل مع البنوك، وما يرتديه نتيجة تعامل مع البنوك؛ إذن عليه أن يتجرد من كل شيء وأن يذهب إلى الصحراء".