الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ليبيا في دوامة العنف مجددًا.. الدبيبة يصطدم بباشاغا عسكريًا ومصر تدعو ‏لضبط النفس

الرئيس نيوز

صعد بيان صادر من حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها ضد محاولة رئيس الحكومة ‏المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا، دخول العاصمة طرابلس؛ لمباشرة مهام عمله، ‏إذ اعتبر الدبيبة دخول باشاغا مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، حاولت ‏تقويض الأمن وإثارة الرعب في العاصمة.‏



فيما رفض رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، سلوكيات حكومة الدبيبة المتهية ‏ولايتها، ووصفها بالهستيرية، والمصرة على مقابلة السلام بالعنف، وكتب على ‏عبر موقع "تويتر": "رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف ‏وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري ‏الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية".‏



جريمة يعاقب ‏عليها القانون

وفي تغريدة أخرى قال باشاغا: "إن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب ‏عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين. جئنا ‏بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرضى ‏بمجاراة الخارجين عن القانون و تعريض المدنيين للخطر".‏



تابع في تغريدة أخرى: "إن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم ‏للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً ولا تمتلك أي ‏مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة".‏



يضيف في تغريدة رابعة: "لسنا طلاباً للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة ‏مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف ‏و الفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية".‏



فيما اعترف بيان الدبيبة بأن قواته استخدمت القوة لردع القوة المسلحة، وأنها ‏أعطت القوات في العاصمة طرابلس الضوء الأخضر للتعامل بشدة وحزم مع تلك ‏المحاولات. ‏

قلق مصري
الخارجية المصرية من جانبها، عبرت عن قلقلها من تصاعد الأحداث في العاصمة ‏طرابلس، ودعت الجميع إلى ضبط النفس. ‏



وصرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن مصر تتابع ‏بقلق التطورات الجارية في طرابلس، وقال: "إننا نؤكد مرة أخري على ضرورة ‏الحفاظ علي الهدوء في ليبيا، والحفاظ علي الأرواح والممتلكات، ومقدرات الشعب ‏الليبي".‏

وحثَّ المتحدث الرسمي جميع الأطراف الليبية على ضبط النفس والامتناع عن ‏اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف.‏

شدَّد السفير أحمد حافظ علي حتمية الحوار بهدف الوصول إلى عقد الانتخابات ‏الرئاسية والتشريعية في ليبيا بالتزامن وبدون تأخير. ‏

أكَّد في هذا الإطار علي أهمية حوار المسار الدستوري الجاري الآن في القاهرة ‏وبما يحقق طموحات وآمال الشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل بخطى ‏ثابتة.‏