بعد أزمة أبو الهول.. تمثال إبراهيم باشا يثير الجدل
بعد أزمة تمثال أبو الهول الذي ظهر فيه مغمض العينين، انتشرت شائعة أخري حول تمثال إبراهيم باشا حيث تداول رواد السوشيال ميديا منشور عن تمثال إبراهيم باشا قائلين :" وبعدين بقى في الرعب ده، أنا مصور تمثال إبراهيم باشا بنفسي (في ميدان الأوبرا) يوم ٢٨ إبريل كان رافع ايده وبيشاور على دار القضاء العالي.. ومعدي من قدامه من شوية لقيته منزل إيده وماسك لجام الحصان".
وكانت قد تصدر واقعة تمثال أبو الهول محركات البحث علي جوجل وعلي منصات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك عقب تداول صور له وهو مغمض العينين.
محمد الفار مرشد سياحي وباحث بالإدارة المصرية أوضح الحقيقة كاملة عبر منشور له علي الفيس بوك قائلا:" الفكرة وببساطة إن زاوية التصوير مختلفة .. والهدف ترويج " الترند" أبو الهول تمثال حجري نحت من الحجر الجيري منذ ٢٤٠٠ سنه قبل الميلاد .. يأخد هيئة أسد وملامح الملك المبجل خفرع صاحب الهرم الثاني".
وأضاف:" علمياً لا يوجد تمثال نُحت معصوم العينين أو مطموس العينين، بل حرص المصري القديم علي ابراز ملامح الوجه وبصورة خاصه العنين بل واتقن صنعهم بهدف تعرف الروح (الكا) علي صاحبها لذا ينهض من جديد إلي العالم الأبدي".
ويستكمل:" (نادراً) وإذا وجدنا نحت لشخص معصوم العينين إذا هذا الشخص كان أعمي في وضعه الطبيعي وخير دليل ما وجد منحوت في مقابر طيبه للعازف المصري القديم".
واختتم : شائعة عيون أبو الهول مثلها كمثل لعنة الفراعنة والزئبق الأحمر.. لا صحة لها سوي الترند .
أكد مصدر بوزارة الأثار أن الصورة مزيفة لـ أبو الهول حيث أنه تم تصويره بـ زاوية عكس الشمس، وبكاميرا ضعيفة لم توضح ملامحه، الامر الذى جعل الصورة تظهر بهذا الشكل .