محمد السادات يتحفظ على إسناد تنظيم الحوار الوطني لمؤسسات شبابية
قال محمد أنو السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه كان وما زال من المرحبين والداعين للحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف في بيان له اليوم الإثنين: "لكنى غير راضي ومطمئن عن إسناد تنظيمه وإدارته لبعض المؤسسات الشبابية التي تنتمي وتدار بمعرفة أجهزة بعينها في شكل كرنفال مفتوح ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجه مؤقتة ومحدودة تتمثل في الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا أو إصدار عفو رئاسي عن المحكوم عليهم في قضايا سياسية فالمشكلة ستظل قائمة ومتكررة".
وذكر: "كما تابعنا أمس السرعة والجدية التي تمت في المؤتمر الصحفي العالمي بمناسبه إطلاق حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، فأيضاً الفكرة والهدف بعد طول انتظار الدعوة لهذا الحوار ينبغي أن يعقبها التأسيس لنظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين يشعر من خلاله المصريين بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات التي تتعلق بآمالهم وتطلعاتهم وأيضا حرياتهم في تحديد أولوياتهم في اختيار الإنفاق وترشيده في مشروعاتهم الحالية والمستقبلية وشعورهم بأن هناك فصل وتوازن بين السلطات ومساءلة ومحاسبة من خلال احترام الدستور والقانون وتطبيقه على الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز أو تفرقة بين القطاع الخاص والأهلي ومؤسسات الدولة بما فيها شركات القوات المسلحة".
وأكد: "لا نريد أن نتشاءم ولكن أتمنى أن ننتهز هذه الفرصة لإعادة بناء الثقة ومدى جسور التفاهم التي غابت لفترات طويلة لكي نستطيع البناء الصحيح لمستقبل هذا الوطن والأجيال القادمة".