حازم قابيل: "عيلتي وأفتخر" برنامج اجتماعي يناسب كل أفراد الأسرة
متابعو محطات الراديو طوال شهر رمضان لاحظوا تطورًا وتنوعًا وتجديدًا في الأفكار بمعظم الإذاعات، سواء إذاعات ماسبيرو العتيقة والتي يرأسها إذاعي مخضرم هو محمد نوار، أو الإذاعات الشابة والتي تألقت بشكل غير مسبوق.
ولفت نظر المتابعين برامج إنسانية غير تقليدية سحبت البساط تمامًا من الشاشات التليفزيونية على كثرتها.
برنامج "عيلتي وأفتخر" للإذاعي الشاب حازم قابيل، يعد أحد أنجح هذه البرامج، وعندما التقيت حازم قابيل، وسألته عن سر الخلطة في برنامجه الرمضاني قال: "البساطة والصدق حيث أحرص في كل حلقة على لمس الوتر الإنساني لدى الضيف دون مبالغة أو تهميش".
وأضاف: "فكرة برنامج عيلتي وأفتخر هي امتداد لبرنامجي العام الماضي أبويا وأفتخر، الذي فاز بأكثر من جائزة لأنني مهتم بهذا النوع من البرامج التي تغوص في أعماق المستمع من خلال حوار الضيف الذي يقدم صورة إنسانية مختلفة عن والده وأسرته بشكل عام".
وذكر: "بناءً على توجيهات الإذاعية مأثر المرصفي رئيس راديو النيل، والإذاعية هاجر جميل رئيس إذاعة شعبي اف ام، تعمدنا التنوع في الضيوف هذا العام، واخترنا عائلات كبار المشاهير مثل أسرة شكري سرحان، وهند سعيد صالح، والنجمة رانيا فريد شوقي، والمذيعة أمنية مكرم محمد أحمد، والصحفية والكاتبة أماني درغام زوجة الصحفي الراحل ياسر رزق، وابن شقيق الإعلامي وائل الإبراشي، والإذاعية مها حمدي الكنيسي، والإعلامي علاء أمين بسيوني، والمعلق الرياضي حاتم عمر بطيشة، وغيرهم من رموز الفن والصحافة والإعلام والرياضة.
والمعروف أن حازم قابيل يقدم برنامج (لما دورت لقيت) يومي الجمعة والسبت كل أسبوع، وتدور فكرته حول أكثر من محور يهم المستمع منها البحث عن أصل وفصل الأماكن السياحية والشوارع الهامة التي نسكنها أو نزورها ولا نعرف عنها معلومات كثيرة.