الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صحيفة إسرائيلية: جندي إسرائيلي قنص شيرين أبو عاقلة من سيارته

شرين أبوعاقلة
شرين أبوعاقلة


كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية،  تفاصيل جديدة في عملية اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي في جنين، لتزيد بذلك من أدلة قتل الاحتلال للصحفية الفلسطينية.

ونقلت هآرتس، عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، قوله إن جندي إسرائيلي أطلق النار على بعد حوالي 190 مترا من شيرين أبو عاقلة، وقد يكون أصابها، موضحا أن الجندي الإسرائيلي كان جالسا في سيارة جيب مسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، للصحيفة، أن الجندي المتهم باغتيال شيرين أبو عاقلة، قال في استجوابه إنه لم يرها ولا يعرف أنه أطلق النار عليها، على حد قوله.

وتقترب هذه المعلومات من نتائج التحقيق الأولي الذي أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي تضمن احتمالين أحدهما أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق النار من سيارته تجاه شيرين أبو عاقلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة: قامت قوات جيش الدفاع بحملة اعتقالات في منطقة جنين، في إطار النشاط في مخيم جنين، وتم إطلاق نيران كثيفة تجاه قوة جيش الدفاع العاملة في المكان، رافقه إطلاق نيران دقيقة وإلقاء عبوات ناسفة أصابت الآليات العسكرية، وسقطت قرب الجنود، ومع قرب انتهاء العملية العسكرية، في وضح النهار، وعند خروج القوات من المخيم أصيبت الإعلامية الفلسطينية التي كانت موجودة داخل منطقة القتال خلال تبادل إطلاق النار.

وتابع: مع نهاية التحقيقات المرحلية، تبين أنه لا يزال هناك عدد من التفاصيل التي تتطلب توضيحا، إلا أن الصورة باتت أوضح عن الحادثة مع ظهور احتمالات مختلفة لإطلاق النار تسببت بمقتل الإعلامية، وخلص التحقيق المرحلي إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب المراسلة، وأدى إلى مقتلها.

وأضاف: يظهر التحقيق أن هناك احتمالين لمصدر إطلاق النار الذي تسبب في مقتل أبو عاقلة، الاحتمال الأول إطلاق نار كثيف لمسلحين فلسطينيين تجاه قوات جيش الدفاع، والاحتمال الثاني هو أنه خلال تبادل إطلاق النار أطلق أحد مقاتلي جيش الدفاع النار من شق في الجيب، ومن خلال عدسة تلسكوبية على إرهابي كان يطلق النار على السيارة التي كان المقاتل بداخلها، وهناك احتمال أن تكون الصحفية التي كانت تقف بالقرب من الإرهابي المسلح وخلفه قد أصيبت بهذا الرصاص، وتبلغ المسافة بين الآلية العسكرية والمراسلة حوالي 200 متر.