"مصر تستطيع بالصناعة" يشهد إطلاق المرحلة الثانية من برنامج "جسور التنمية" بالتعاون مع "التعليم العالي"
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، انطلاق النسخة الجديدة من برنامج "جسور التنمية"، وهو برنامج يدعم تنفيذ مشروعات بحوث وتطوير وابتكار بين العلماء المصريين في الخارج والعلماء والباحثين المصريين في الداخل، وتشرف على تنفيذه ودعمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج الى بناء جسور مؤسسية للتعاون بين علماء الخارج والداخل وإشراك علمائنا الخارج في تنفيذ أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة وبناء القدرات ونقل توطين التكنولوجيا وبناء مدارس علمية مصرية قوية.
ومن ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن العلم والمعرفة طريقنا لتحقيق مستهدفات القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة، مثمنة جهود علماء وخبراء مصر بالخارج في العديد من المجالات، لتصبح "مصر تستطيع" أيقونة أمام أعينهم في كل خطوة، مشددة على أن المرحلة الحالية تعمل وفقا لرؤية حكيمة، تعطي العلم مكانته وتحرص على إشراك الخبراء في مختلف القطاعات.
وتابعت وزيرة الهجرة، أن برنامج "جسور التنمية" يأتي بالتزامن مع النسخة السادسة من مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، نهاية مايو الجاري، ويبحث البرنامج سبل مواجهة آثار التغيرات المناخية، مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ Cop-27 في مدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المصرية يؤكد أننا أمام عصر جديد لتخطي التحديات ووضع مصر في مكان يليق بتاريخها وحضارتها على خارطة العلم والتنمية، مؤكدة أن هناك العديد من المشروعات القومية التي حرصت الدولة على الاستفادة من علمائنا وخبرائنا في مختلف التخصصات قبل وأثناء تنفيذها.
وصرحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، أن هناك تنسيق مستمر مع كافة الوزارات المعنية، لتعظيم الاستفادة من العلماء المصريين في الداخل والخارج من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تساعد مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يتوافق وأحدث المعايير العالمية، مضيفة أن النسخة الجديدة من برنامج "جسور التنمية"، يأتي بالتزامن مع النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، بمشاركة نخبة من أبرز علمائنا وخبرائنا حول العالم.
ومن ناحيته، صرح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولى أهمية قصوى لتوجيه البحوث والتطوير والابتكار في مصر للمعاونة في تنفيذ المشروعات القومية وخدمة أهداف الدولة التنموية في ظل تحديات التغيرات المناخية، ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وضعت الوزارة خطة تنفيذية متكاملة تمشيا مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27، وتعتمد الخطة على التنسيق وتكامل الجهود وحشد مجتمع البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية والوزارات المختلفة والعلماء المصريين في الخارج لتنفيذ مشروعات بحوث وتطوير وابتكار تطبيقية في مجالات محددة بدقة يساعد تنفيذها في تقليل التلوث والحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر والنظيف وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية وتأثيراتها على إنتاج الغذاء والصحة العامة والمدن الساحلية والأماكن الأثرية، على أن يتم تنفيذ هذه المشروعات بكفاءة عالية في زمن قياسي بدون تكلفة خزانة الدولة موارد إضافية حيث تم تكليف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بتخصيص نسبة من موازنتهم للتمويل الأخضر، وهو ما حدث بالفعل ويأتي هذا البرنامج المشترك مع وزارة الهجرة والموجه للعلماء المصريين في الخارج ضمن هذه الخطة التنفيذية.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، وهي الجهة الداعمة والمشرف على التنفيذ ومنسق التعاون أن النسخة الجديدة من برنامج جسور التنمية والموجه نحو دور ورؤية علماء مصر في الخارج بالتعاون مع علماء الداخل في مجابهة الأثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال مشروعات مشتركة في مجالات التكنولوجيات الذكية والخضراء والتكنولوجيات الحيوية الزراعية الحديثة في إنتاج الغذاء وتخفيف تأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة واللحاق بإحداث ما توصل إليها العلم في إنتاج الغذاء معمليا. وأضاف رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية ستوفر الدعم الفني والمادي اللازم للتنفيذ بينما ستعمل وزارة الهجرة على عمل التشبيك اللازم بين علماء الداخل والخارج وترشيح أفضل الكفاءات المصرية في الخارج في المجالات لمختلفة، ولمزيد من المعلومات عن البرنامج يرجى زيارة موقع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على www.asrt.sci.eg