الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«لبس سبحة وقال أنا ابن السيدة زينب».. القصة الكاملة لمستريح أسوان

الرئيس نيوز

تصدرت قصة «مصطفى البنك» المعروف باسم مستريح أسوان محركات البحث عبر جوجل، عقب استشهد لواءين بالداخلية في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس في حادث مروري بنطاق مركز إدفو بمحافظة أسوان.

وتلقى اللواء هشام سليم مدير أمن أسوان، إخطارًا يفيد باستشهاد اللواء منتصر عبد النعيم، القيادي بمصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، واللواء أحمد محيي، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد، ومجندين شرطة كانا برفقتهما في حادث مروري، عقب القبض على "مستريح أسوان".

من هو «مصطفى البنك»

حسب ما أعلن أهالي أدفو أن مستريح أسوان هو سائق توك توك، بعد شهرين من عودته من الإسكندرية ذاع أنه فتح مزرعة من أجل مواجهة غلاء اللحوم، ولكن للأسف أهالي مركز إدفو الآن لا يجدون اللحوم البلدي ولا حتى الألبان، بسبب نصبه عليهم.

كيف نصب على أهالي أدفو

وفقًا لما أعلنه ضحايا المستريح، فقد قالوا في منشورات لهم على الفيس بوك: "الباشا لبس سبحة في رقبته ومسك كيس غريب في أيده ماشي به طول اليوم وعمل فيها مدروش.. وقال للأهالي أنا ابن السيدة زينب جاتلي من سنتين ف المنام وقالتلي أساعدكم، وبدأ يشترى من الناس المواشي بأعلى من سعرها الحقيقي.. ويقول لهم فلوسكم تأخذوها بعد 21 يوم، وبعد 21 يسلم ناس وناس تيجي في خلال الفترة دى تانية وياخد منهم ويسلم غيرهم وهكذا".

قصة خروجه من السجن

وتشير المعلومات أن مصطفى البنك محكوم عليه من قبل في عدة قضايا، وقضى عقوبته وخرج من السجن في الفترة الأخيرة، ويقوم بتوظيف الأموال لمَن يريد ذلك، وأن مَن يعطيه مبلغًا ماليًّا سيرده له بعد فترة 21 يومًا مضاعفًا، لم يكن يحصل من الناس على أموال نقدية بل كان يشتري منهم مواشيهم، لكن لم يكن يعطيهم مقابل البيع في وقتها يطلب منهم ترك المبلغ لفترة 21 يومًا ليحصلوا عليه مضاعفًا من الأرباح التي سيقوم بتشغيل أموالهم بها.

واستمر في مسيرته حتى ذاع صيته، وأصبح المئات من المواطنين يبحثون عنه لاستثمار أموالهم.

وحقق شهرة واسعة بعد انتشار مقطع فيديو له أثناء إتمام صفقة مواشٍ بقيمة 6 ملايين جنيه وسط تساؤلات البعض عن المكاسب والأرباح التي يحققها في حال إعطاء المواطنين أموال كل 21 يومًا.

وظهر في مقاطع فيديو يحوز فيها ملايين الجنيهات من الأموال على طاولة مدعيًا تسليم الناس أموالها.