الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

المجتمع الدولي يتعهد بتقديم 6.4 مليا يورو لدعم اللاجئين السوريين

الرئيس نيوز

تعهد المجتمع الدولي، بتقديم ما يقرب من 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده خلال مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي، وشاركت به الأمم المتحدة.

ووفق بيان المؤتمر الختامي، الذي عقد الثلاثاء، سيساعد التمويل الناس في سوريا والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين.

وبحسب تقرير نشر عبر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مازال الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين يدعمون الناس في سوريا والمنطقة منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث حشدوا 27.4 مليار يورو بشكل عام.

لن ننسى الشعب السوري رغم أزمة أوكرانيا

قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن تعهدات اليوم تظهر أن "المجتمع الدولي لا يزال مصمما على دعم الشعب السوري - أينما كان - وكذلك المجتمعات المضيفة السخية التي تؤويهم، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي "يحافظ على شعلة الأمل من أجل سوريا عادلة ومسالمة".

وأكد قائلًا: "ما زلنا مقتنعين بأن الحل السياسي الشامل، بوساطة الأمم المتحدة، هو الضرورة القصوى. على الرغم من أن مؤتمر هذا العام ينعقد على خلفية الحرب ضد أوكرانيا، إلا أننا لن ننسى الشعب السوري".

الأمر الذي أكد عليه أيضًا كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في بيان مشترك اليوم قالوا فيه:

"يجب أن يكون حل الأزمة سياسيًا، تعمل الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص (غير بيدرسون)، على دفع هذا المسار. لكن شعب سوريا واللاجئين والدول المضيفة المجاورة يستحقون التضامن والدعم الدوليين المستمرين."

سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة

وأكد رؤساء الوكالات الأممية في بيانهم المشترك الصادر اليوم على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل أن "سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة".

فقد فر أكثر من 6.9 مليون شخص من منازلهم داخل البلاد، وما زال أكثر من 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ في المنطقة، ولا يزال الجيران يستضيفهم.

وأضاف البيان المشترك: "مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر دون حل، فإن الشعب السوري هو من يدفع الثمن. داخل البلاد وعبر المنطقة، تتدهور آفاق السوريين. الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى."

وفي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، التي تستضف اللاجئين بكرم وما زالت تفعل ذلك، رفعت الضغوط الاجتماعية والاقتصادية أعداد اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية إلى 20 مليونا في عام 2022 من 10.4 مليون شخص في عام 2021.

وأكد كل من غريفيثس وغراندي وشتاينر أن "نداءهم سيستهدف بشكل مباشر ما يقرب من 12 مليون شخص من المحتاجين."