مرصد الأزهر يدعو المجتمع الدولي إلى تركيز عدسته صوب انتهاكات الكيان الصهيوني
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المناضل لنيل حقوقه، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تركيز عدستها صوب انتهاكات الكيان الصهيوني المحتل ومحاسبته على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المرصد في بيان له اليوم الأربعاء: "في مشهد غادر متعمد قتلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء، المراسلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحامات جنود الاحتلال في جنين لتلحق بركب الشهداء المبارك برصاصة في الرأس، على الرغم من ارتدائها السترة الواقية ووضوح ما يدل على أنها إعلامية، فضلًا عن شهرتها".
وولدت شيرين أبو عاقلة في يناير عام 1971 في القدس، وقد درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، ثم اتجهت بعد ذلك إلى دراسة الصحافة، وتخصصت في الصحافة المكتوبة. وعقب عودتها بعد التخرج إلى الأراضي الفلسطينية، عملت أبو عاقلة في عدة هيئات إعلامية حيث قامت بتغطية الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية على مدى ربع قرن، فكانت شاهدة على أحداث الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، والاجتياح الصهيوني لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الصهيونية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة. كما كانت أول صحفية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان في عام 2005، لمقابلة الأسرى الفلسطينيين.
وذكر: "يأتي استهداف "أبو عاقلة" تكرارًا لعمليات استهدف خلالها الاحتلال الصهيوني الأبرياء العزل، حيث يتم قتلهم من مسافة صفر دون أدنى تهديد أو خطورة على جنوده، مثل مقتل إياد الحلاق الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال عند باب الأسباط بالبلدة القديمة في القدس المحتلة عام 2020 بزعم الاشتباه في حمله سلاحًا بيده وهو الأمر الذي تبيّن عدم صحته فيما بعد، وكذلك السيدة غادة إبراهيم سباتين التي استشهدت برصاص الاحتلال خلال توجهها لزيارة أحد أقاربها في قرية "حوسان" غرب بيت لحم الواقعة رغم عدم تشكيلها أي تهديد".