السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نقابة الصحفيين ترحب بدعوتها للحوار الوطنى: إحياء لتحالف ثورة 30 يونيو

الرئيس نيوز

أصدر ضياء رشوان نقيب الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا رحب فيه بدعوة "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب" لتمثيل نقابة الصحفيين فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل الماضى.

وأعلن النقيب أن تكليف الأكاديمية بإدارة الحوار إنما يؤكد ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يتم الحوار تحت إشرافه المباشر، حيث تنص المادة الأولى من القرار الجمهورى رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية على تبعيتها المباشرة لرئيس الجمهورية، كما يؤكد اهتمام سيادته الكبير ليس فقط بعقد الحوار ونجاحه، ولكن أيضا المتابعة المتواصلة لمجرياته وصولا إلى مشاركته شخصيا فى مراحله المتقدمة كما أعلن فى إفطار الأسرة المصرية.

ورحب رشوان بتأكيد الاكاديمية بأنها سوف "تقوم بإدارة الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته"، معلنا عن توجيهه الدعوة لمجلس النقابة للاجتماع خلال أيام قليلة لإعداد رؤية الجماعة الصحفية لتفاصيل وموضوعات الحوار الوطنى وإرسالها للأكاديمية.

وأشاد نقيب الصحفيين بإنعكاس دعوة الرئيس فى بيان الأكاديمية بتوسيع قاعدة المشاركة فى الحوار، من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته، بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، ضمن مقولة الرئيس: "الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية".

واعتبر النقيب أن هذا الشمول للحوار الوطنى إنما يعد بمثابة إحياء فى الوقت المناسب لتحالف قوى ثورة 30 يونيو العظيمة لاستكمال أهدافها السامية فى بناء دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وتضحيات الشعب المصرى، على قاعدة الشرعية الدستورية والقانونية، بما يفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين كل أطياف هذا الشعب - اتفاقا أو اختلافا - من أجل مصلحة مصرنا العظيمة.

وأنهى ضياء رشوان بيانه بتفاؤله الشديد بأن يتواكب وفوريا مع إطلاق الدعوة للحوار الوطنى، استكمال وتسريع الإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين فى جرائم الإرهاب، وخصوصا زملائنا أعضاء نقابة الصحفيين، بما يعطى الطمأنة والإشارة الواضحة للجميع بأن ما نحن بصدده هو بالفعل خطوة كبيرة حقيقية وجادة وجديدة، وأن مقدماتها الإيجابية تؤكد أننا فى الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة التى تشمل الجميع ويبنيها معا الجميع.