الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أبرز القضايا على جدول مباحثات "بايدن" وملك الأردن بواشنطن

الرئيس نيوز

قال مصدر مطلع بالبيت الأبيض لصحيفة ذي هيل الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف العاهل الأردني عبد الله الثاني هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن يلتقي الملك عبد الله مع نواب أمريكيين ومسؤولي الدفاع الكبار في البنتاجون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ويزور العاهل الأردني الولايات المتحدة مع زوجته الملكة رانيا ووفد من مستشاريه.

وبدأت زيارة الملك وكريمته الرسمية من فلوريدا الأسبوع الماضي عندما التقى مع كبار قادة جميع القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا، وقوات العمليات الخاصة الأمريكية، الجنرال ريتشارد كلارك، في قاعدة ماكديل الجوية يوم الجمعة.

وعن السياق العام لزيارة الملك عبد الله للولايات المتحدة، أشارت الصحيفة إلى سعي إدارة بايدن إلى بناء مزيد من العلاقات مع المملكة الهاشمية، أحد أهم الحلفاء الرئيسيين لواشنطن في الشرق الأوسط في حين تصارع المملكة التي لطالما اعتبرها صناع السياسة الأمريكيون على أنها ركيزة للاستقرار في بلاد الشام، في مواجهة الانكماش الاقتصادي والمؤامرات السياسية البارزة في السنوات الأخيرة وتواصل الحكومة الأردنية إصلاحات اقتصادية بدعم من صندوق النقد الدولي وسط ركود اقتصادي تفاقم بسبب جائحة كورونا.

وفي ضوء الاضطرابات الإقليمية المستمرة، فضلاً عن الاضطرابات العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد، ومن جانبها ساعدت الولايات المتحدة الأردن في الحفاظ على استقراره وازدهاره من خلال المساعدات الاقتصادية والعسكرية ومن خلال التعاون السياسي الوثيق، وفقًا لموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الشهر الماضي، وعن الخطوة التالية، قالت الصحيفة إن واشنطن وعمّان توصلتا إلى اتفاقية مساعدات خارجية بقيمة 6.375 مليار دولار في عام 2018، تنتهي في العام المقبل وقال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر لصحيفة ذي هيل: " إن الملك عبد الله قد يناقش تجديد الاتفاقية مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن هذا الأسبوع.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن قضية الأمن في الأماكن المقدسة في القدس من المحتمل أن تثار على مائدة مباحثات بايدن – عبدالله، على الأرجح.

وتأتي زيارة الملك في أعقاب سلسلة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والمصلين على المسجد الأقصى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، وانتقدت الحكومة الأردنية بشدة أسلوب تعامل إسرائيل مع الأمن في مجمع المسجد في الأسابيع الأخيرة وبصفتها الوصي الرسمي على الأقصى، سعت الحكومة الأردنية إلى إصلاح العمليات الأمنية، بما في ذلك من خلال تقديم اقتراح لزيادة عدد مسؤولي الأمن الوقفي في الموقع.