ويلسون سنتر تكشف مصير الأحزاب السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد 10 سنوات من الربيع العربي
لا تزال ثورات الربيع العربي تستحوذ على نصيب كبير من اهتمام صناع القرار في واشنطن، ونشر موقع مركز وودرو ولسون الدولي للعلماء، في واشنطن، تقريرا أشار فيه إلى أن انتفاضتا 2011 في العديد من الدول العربية و2018 في العراق والسودان فعلتا الكثير من التغيير في الشرق الأوسط، لكنهما فشلتا في إحداث تغيير دائم، وأشار التقرير إلى أن ضعف الأحزاب السياسية وعدم القدرة على تحويل الاحتجاجات في الشوارع إلى سياسات فاعلة من أبرز الأسباب الرئيسية لهذا الفشل.
تستضيف مبادرة الاحتجاجات والحركات الجماهيرية في برنامج الشرق الأوسط حلقة نقاشية من الخبراء حول الأحزاب السياسية في المنطقة العربية، كما أشارت الزميلة في البرلمان الأوروبي مارينا أوتاوي إلى "الرابط المنسي" في المناقشات في الذكرى العاشرة للانتفاضات العربية وتسلط الحلقة النقاشية، التي يشارك فيها عمرو حمزاوي مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، في إطار المبادرة الضوء على مشهد الأحزاب السياسية في جميع أنحاء المنطقة العربية كما تسلط الضوء على كيفية تطور هذه الأحزاب السياسية أو عوامل انهيارها منذ أن أطلقت ثورة الياسمين في تونس موجة من الاحتجاجات والثورات التي غالبًا ما يشار إليها باسم "الربيع العربي".
ويعمل برنامج الشرق الأوسط التابع لمركز ويلسون كمورد أساسي لمجتمع صنع السياسات في واشنطن وخارجها، حيث يوفر التحليلات والأبحاث التي تساعد في إعداد السياسات الخارجية للولايات المتحدة، وتحفيز النقاش العام، وتوسيع المعرفة حول قضايا منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأوسع.
