40 دولة غربية تصعد عسكريًا ضد روسيا لدعم أوكرانيا
في تصعيد غربي جديد ضد روسيا التي تخوض حربًا ضد جارتها الأوكرانية، وافقت أكثر من 40 دولة اجتمعت في قاعدة “رامشتاين” الجوية الأمريكية في ألمانيا على توسيع إمدادات الأسلحة في أوكرانيا، وفقا لتقارير “Das Erste”.
وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، أعلنت نقل 50 مدفع “جيبارد” ذاتية الدفع المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
ويمثل الاجتماع في “رامشتاين” بداية عمل مجموعة الاتصال، التي ستقوم بتنسيق الإجراءات الخاصة بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا من خلال اجتماعات شهرية.
ووفق صحف غربية نقلها موقع "الرأي اليوم" وعدت الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، بمواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وصرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بأن الولايات المتحدة “ستزلزل السماء والأرض” لمنح أوكرانيا ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وفقا لـ “Das Erste”.
رحب أوستن ببيان الحكومة الألمانية بشأن نيتها تزويد أوكرانيا بمدافع ذاتية الدفع مضادة للطائرات، وبعد الاجتماع قال أوستن إن ألمانيا “صديق وحليف عظيم” للولايات المتحدة الأمريكية، ووفقا له، فإن 50 مدفع “جيوبارد” تعد “خطوة مهمة” من شأنها تعزيز الإمكانات الدفاعية لأوكرانيا.
تابع أوستن أن “العالم مصدوم” من تصرفات روسيا، وأن أكثر من 30 دولة من الحلفاء والشركاء، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، قد قدموا فعليا أكثر من 5 مليارات دولار من المعدات العسكرية لأوكرانيا.
قال إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها أكثر تصميما من أي وقت مضى لدعم أوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي، حيث أظهر الاجتماع بوضوح أن الأسابيع المقبلة لها “أهمية كبيرة بالنسبة لأوكرانيا”.
بدورها علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تزويد الدول الغربية لنظام كييف بالأسلحة العسكرية لمواجهة روسيا.
قالت زاخاروفا خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: إن “منطق الدول الغربية بتزويد أوكرانيا بالسلاح غريب ويتبين أن هدف هذه الدول ليس تحقيق السلام”.
أضافت “إمداد أوكرانيا بالسلاح يؤدي إلى زيادةٍ في مقتل الأشخاص والأرواح، معتبرةً أن هذا ليس تعاونًا عسكريًا تقنيًا سلميًا وليس تبادلًا للخبرات، بل هو إمداد منطقة الصراع بالسلاح لمواصلة إراقة الدماء.
