الدولار يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2003.. والذهب يواصل التراجع
انفجر مؤشر الدولار الرئيسي خلال تعاملات اليوم الأربعاء ليقفز إلى أعلى مستوياته خلال ما يزيد عن 19 عام وتحديدًا منذ يناير 2003.
وبحسب رويترز، ارتفع مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء بأكثر من 0.4% وصولًا إلى مستويات قياسية قرب الـ 103 نقطة، حيث يتداول حاليا عند مستويات 102.75 نقطة.
جاء ارتفاع مؤشر الدولار تزامنًا مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات في حدود 0.037% وصولًا إلى مستويات 2.77%.
وفي المقابل من ارتفاعات الدولار القوية نزل اليورو إلى مستويات قياسية مقابل الدولار حيث بلغ مستويات 1.0614 متراجعًا بنسبة 0.25%.
وانخفض الجنيه الإسترليني كذلك بأكثر من 0.1% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء نزولًا إلى مستويات 1.2559، وفي المقابل ارتفع الين والدولار الأسترالي.
الذهب الآن
وبينما ينطلق مؤشر الدولار إلى مستويات قياسية يزداد خفوت الملاذ الآمن المعدن الأصفر إلى فقد خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء ما يقرب من 4 دولارات نزولا إلى مستويات دون الـ 1900 دولار للأوقية مرة أخرى.
ودفعت ارتفاعات الدولار القوية الذهب إلى تسجيل خسائر حادة خلال الجلسات القليلة الماضية حيث تخلى الذهب عما يقرب من 90 دولار دفعة واحدة في أقل من 10 أيام.
وانخفض الذهب من مستويات 1986 دولار للأوقية يوم 18 أبريل الجاري نزولًا إلى المستويات الحالية دون الـ 1900 دولار للأوقية ليهبط إلى أدنى مستوياته منذ نهاية فبراير الماضي.
فرصة الدولار
قال محللون في وستباك: "ما زال الرهان على مزيد من الارتفاع لمؤشر الدولار رهانا جيدا". وأضاف المحللون: "مخاطر النمو في الصين آخذة في الارتفاع مع استمرار السلطات في حملة مكافحة كوفيد-19 الشرسة، ولا تزال الظروف فيما يتعلق بأوكرانيا متقلبة، ولا يزال حديث الاحتياطي الاتحادي متشددا كما كان دائما".
وأكد "باول"، توقعات الأسواق بقوله: "أود أن أقول إن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مطروحاً على طاولة اجتماع مايو، وأضاف: من الضروري للغاية استعادة استقرار الأسعار".
أما على صعيد الميزانية العمومية للبنك المركزي، فمن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي قريباً في تقليص حيازته من السندات، مع القيام بالإعلان عن خطوته القادمة في اجتماعه المقرر انعقاده في 3-4 مايو.
قال محللون في وستباك: "ما زال الرهان على مزيد من الارتفاع لمؤشر الدولار رهانا جيدا". وأضاف المحللون: "مخاطر النمو في الصين آخذة في الارتفاع مع استمرار السلطات في حملة مكافحة كوفيد-19 الشرسة، ولا تزال الظروف فيما يتعلق بأوكرانيا متقلبة، ولا يزال حديث الاحتياطي الاتحادي متشددا كما كان دائما".
وأكد "باول"، توقعات الأسواق بقوله: "أود أن أقول إن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مطروحاً على طاولة اجتماع مايو، وأضاف: من الضروري للغاية استعادة استقرار الأسعار".
أما على صعيد الميزانية العمومية للبنك المركزي، فمن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي قريباً في تقليص حيازته من السندات، مع القيام بالإعلان عن خطوته القادمة في اجتماعه المقرر انعقاده في 3-4 مايو.