الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الحوثي لرفع الحظر عن "تعز"
جددت الحكومة اليمنية، مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي لرفع حصارها الخانق والمفروض على محافظة تعز منذ أكثر من سبعة أعوام تنفيذا لبنود الهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الجاري.
واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، استمرار حصار ميليشيا الحوثي الإرهابية لمحافظة تعز، "سياسة عقاب جماعي، تعكس حقدها الدفين على أبناء المحافظة الذين رفضوا الانقلاب منذ اللحظة الأولى"، مشيراً إلى رفض ميليشيا الحوثي كل الدعوات وتقويض الاتفاقيات لرفع الحصار عن تعز ابتداء من اتفاق استوكهولم وحتى إعلان الهدنة برعاية أممية، مرورا بالمبادرات المحلية.
وقال "الإرياني": " المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها الملايين من أبناء محافظة تعز أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية في اليمن، جراء الحصار الغاشم المفروض عليها من ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منذ سبعة أعوام، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء الحصار عن محافظة تعز، ورفع النقاط والحواجز، والسماح بتنقل المواطنين بشكل طبيعي وتدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وكان العشرات من أهالي مدينة تعز نظموا وقفة احتجاجية أمام المنفذ الرئيسي الشرقي للمدينة للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مدينتهم، وطالبوا الأمم المتحدة بسرعة رفع الحصار عن المدينة وفتح الطرقات الرئيسية أمام المواطنين، وفقاً للهدنة الأممية.
وندد المحتجون بتجاهل المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرغ، معاناة سكان مدينة تعز، وعدم تحديد موقف واضح من رفض وتعنت الحوثيين فتح المنافذ والطرق المؤدية إلى المدينة.