لماذا منح وكالة فيتش مصر تصنيفًا ماليًا مستقرًا؟
تسعى مصر إلى تحقيق بعض النجاح في إلغاء القيود والإصلاحات الضريبية، لكن الحرب في أوكرانيا أضرت بشدة باقتصاد البلاد، ومع ذلك قالت وكالة فرانس برس في تقرير خاص إن وكالة تصنيف ائتماني رائدة منحت مصر أواخر الأسبوع الماضي تقييماً إيجابياً لقدرتها على سداد الديون.
وأكدت وكالة فيتش ومقرها نيويورك تصنيف قدرة مصر على سداد ديونها عند المستوى B +، مما يشير إلى "نظرة مستقبلية مستقرة".
وقالت إن التصنيف يستند إلى "سجل مصر الأخير في الإصلاحات المالية والاقتصادية، واقتصادها الكبير مع نمو قوي ودعم قوي من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف".
في الوقت نفسه، أشارت فيتش إلى أن ارتفاع الديون الحكومية في مصر، والاعتماد على الاستثمار الأجنبي، و "المخاطر الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية" من أوجه القصور، تشمل الإصلاحات التي أشارت إليها وكالة فيتش قوانين ضرائب وجمارك جديدة تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية.
يعد التصنيف الجديد مهما لأن مصر لديها سجل اقتصادي مختلط في الآونة الأخيرة وتضمنت الإصلاحات الأخيرة أيضًا إلغاء القيود التي تهدف إلى تفكيك البيروقراطية الواسعة للحكومة وعزا ملخص صادر عن البنك الدولي في نوفمبر الفضل في إصلاحات مصر إلى منح البلاد مستويات وافرة من احتياطي العملات الأجنبية وزيادة إمدادات الغاز والكهرباء وفي الوقت نفسه، أشاروا إلى "تباطؤ نشاط القطاع الخاص" و"ضعف الأداء" في الاستثمار الأجنبي المباشر، من بين أمور أخرى.
وأفاد تقرير صدر هذا الشهر من ستاندرز آند بورز جلوبال، وهي وكالة تصنيف ائتماني أخرى مقرها نيويورك، أن القطاع غير النفطي في مصر قد تأثر سلبًا بالغزو الروسي لأوكرانيامشيرة إلى انخفاض الإنتاج وزيادة الأسعار في القطاع، فضلا عن آثار التضخم.
وتعطلت إمدادات القمح في مصر على وجه الخصوص بسبب الحرب في أوكرانيا كما أن أسعار العقارات آخذة في الارتفاع أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع تكاليف البناء علاوة على ذلك، انخفض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية الحرب.
لجأت مصر إلى دول المنطقة طلبا للمساعدة وسط تداعيات حرب أوكرانيا، وحصلت حتى الآن على 22 مليار دولار من المساعدات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وأجرت مصر أيضا محادثات مع إسرائيل الشهر الماضي بهدف توسيع التعاون التجاري والاقتصادي.
الخطوة التالية: تتوقع وكالة فيتش أن ينمو الاقتصاد المصري بمعدل 6٪ في عام 2022 ويتوقعون أيضًا انخفاض الإيرادات الضريبية والديون.
على الرغم من أن الاقتصاد المصري كان في حالة صعود وهبوط، إلا أن البلاد تتمتع بمشهد مزدهر للشركات الناشئة وأصدرت الحكومة مؤخرًا قوانين مصرفية جديدة لمعالجة المدفوعات الرقمية وأخبر أحد أصحاب الشركات الناشئة في مجال التمويل الزراعي موقع المونيتور الأمريكي الشهر الماضي أن الحكومة المصرية كانت "عاملاً رئيسياً في تمكين التكنولوجيا المالية"، في إشارة إلى التكنولوجيا المالية.
في الوقت نفسه، أشارت فيتش إلى أن ارتفاع الديون الحكومية في مصر، والاعتماد على الاستثمار الأجنبي، و "المخاطر الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية" من أوجه القصور، تشمل الإصلاحات التي أشارت إليها وكالة فيتش قوانين ضرائب وجمارك جديدة تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية.
يعد التصنيف الجديد مهما لأن مصر لديها سجل اقتصادي مختلط في الآونة الأخيرة وتضمنت الإصلاحات الأخيرة أيضًا إلغاء القيود التي تهدف إلى تفكيك البيروقراطية الواسعة للحكومة وعزا ملخص صادر عن البنك الدولي في نوفمبر الفضل في إصلاحات مصر إلى منح البلاد مستويات وافرة من احتياطي العملات الأجنبية وزيادة إمدادات الغاز والكهرباء وفي الوقت نفسه، أشاروا إلى "تباطؤ نشاط القطاع الخاص" و"ضعف الأداء" في الاستثمار الأجنبي المباشر، من بين أمور أخرى.
وأفاد تقرير صدر هذا الشهر من ستاندرز آند بورز جلوبال، وهي وكالة تصنيف ائتماني أخرى مقرها نيويورك، أن القطاع غير النفطي في مصر قد تأثر سلبًا بالغزو الروسي لأوكرانيامشيرة إلى انخفاض الإنتاج وزيادة الأسعار في القطاع، فضلا عن آثار التضخم.
وتعطلت إمدادات القمح في مصر على وجه الخصوص بسبب الحرب في أوكرانيا كما أن أسعار العقارات آخذة في الارتفاع أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع تكاليف البناء علاوة على ذلك، انخفض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية الحرب.
لجأت مصر إلى دول المنطقة طلبا للمساعدة وسط تداعيات حرب أوكرانيا، وحصلت حتى الآن على 22 مليار دولار من المساعدات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وأجرت مصر أيضا محادثات مع إسرائيل الشهر الماضي بهدف توسيع التعاون التجاري والاقتصادي.
الخطوة التالية: تتوقع وكالة فيتش أن ينمو الاقتصاد المصري بمعدل 6٪ في عام 2022 ويتوقعون أيضًا انخفاض الإيرادات الضريبية والديون.
على الرغم من أن الاقتصاد المصري كان في حالة صعود وهبوط، إلا أن البلاد تتمتع بمشهد مزدهر للشركات الناشئة وأصدرت الحكومة مؤخرًا قوانين مصرفية جديدة لمعالجة المدفوعات الرقمية وأخبر أحد أصحاب الشركات الناشئة في مجال التمويل الزراعي موقع المونيتور الأمريكي الشهر الماضي أن الحكومة المصرية كانت "عاملاً رئيسياً في تمكين التكنولوجيا المالية"، في إشارة إلى التكنولوجيا المالية.