اتهامات متبادلة.. جوني ديب عن طليقته: عندما تشعر بالإحباط تلجأ إلى الضرب
اتهامات متبادلة بين الممثل العالمي جون ديب، وطليقته الممثلة الأمريكية أمبر هيرد، أمام محكمة أمريكية، تتعلق بالعنف والاعتداء.
وقال "ديب، أمس الأربعاء، في اليوم الثاني من المحاكمة المقامة في فيرفاكس قرب العاصمة الأميركية واشنطن للنظر في دعوى تشهير رفعها ضد "هيرد": "أفقدتني كل شيء"، متهمًا طليقته بأنها كانت تضربه.
وذكر: "عندما جالت هذه الادعاءات سريعًا العالم مع القول للناس إنني شخص خطر وسكّير وأتعاطى الكوكايين وأضرب النساء فقدت كل شيء وانتهيت"، مضيفًا: "عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب".
وأشار إلى أن العنف يمكن أن يبدأ بصفعة أو دفعة، مضيفًا: "رمتني بجهاز تلفزيون ذي التحكم عن بعد وأصابتني في رأسي، كما أنها ألقت كأسًا من النبيذ في وجهي"، مؤكدًا أن الممثلة كانت ترغب في وقوع شجار وفي العنف، بحسب فرانس برس.
ويتبادل الزوجان السابقان تهمًا بالتشهير خلال هذه المحاكمة التي يتابعها الإعلام وتبثها قنوات تلفزيونية، عقب نشر "هيرد" مقالة عام 2018 في صحيفة "واشنطن بوست" وصفت فيها نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري.
ولم تذكر الممثلة البالغة 35 عامًا اسم جوني ديب الذي تزوجت منه عام 2015، لكنها أشارت إلى تهم بممارسات عنيفة كانت وجهتها ضده عام 2016.
وتطرق نجم "بايرتس أوف ذي كاريبيين" الأربعاء بالتفاصيل وببطء إلى إساءات لفظية وتصرفات ضارة زعم أن زوجته السابقة لجأت إليها خلال فترة زواجهما الذي استمر سنتين.
وأفاد: "كنت بالكاد أستطيع الذهاب لرؤية أطفالي وتمضية الوقت معهم، لأنها كانت ترغب في أن أبقى إلى جانبها طيلة الوقت لتلبية احتياجاتها الخاصة"، لافتًا إلى أن هيرد كانت تشير إليه دائما بـ"الأب السيء".
وفي مواجهة هذه الهجمات المزعومة، يؤكد الممثل أنه لم يلجأ أبدا إلى العنف، وردًا على سؤال وجّهه له أحد محاميه، قال ديب إنه أبقى على علاقته بهيرد مثل والده الذي كان يتعرض لممارسات عنيفة من زوجته.
وفي اليوم الأول من الإدلاء بشهادته، تطرق "ديب" الثلاثاء مطوّلا إلى عنف جسدي ونفسي قال إن والدته مارستهما ضده خلال طفولته.