مهاجمًا الغرب.. وزير الخارجية الروسي: لم يعترض أحد على ما حدث بالعراق وأفغانستان
نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، ارتكاب بلاده أي جرائم في بلدة بوتشا قرب كييف، التي عثر فيها على جثث المئات، في وقت أشار إلى حشود أوكرانية في إقليم دونباس، ونفى عزم بلاده استخدام أسلحة نووية في الحرب.
وقال لافروف في كلمة نقلها التلفزيون الروسي: "بعد 3 أيام من خروج القوات الروسية من بوتشا أعلن العثور على جثث بالمدينة لاتهامنا"، مضيفًا: "غادرت القوات الروسية هذه البلدة في 30 مارس، كانت المدينة تحت سيطرة الإدارة الأوكرانية لمدة 3 أيام وصرح عمدة بوتشا خلالها علنا أن المدينة قد عادت إلى الحياة الطبيعية. وفقط في اليوم الرابع بدئوا بعرض صور عشرات الجثث في الشوارع".
وأكد: "روسيا ستثبت حقيقة ما حدث في بوتشا"، مشددًا: "جيشنا لا يستهدف في أوكرانيا سوى المنشآت العسكرية، روسيا لا تقتل المدنيين الأوكرانيين، ولا تقصف البنية التحتية المدنية، بل تحمي الروس هناك".
وتابع لافروف: "للأسف لا أحد في الغرب يهتم بالحقائق التي نقدمها. بدلًا من ذلك، يصنعون فبركاتهم كما فعلوا قبل أسابيع في بوتشا"، مردفًا: "لم يعترض أحد على ما كان يحدث في الرقة وأفغانستان والعراق وسقوط المدنيين مأساة أيًا حدث ذلك".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب "مذبحة" في بلدة بوتشا، حيث تناثرت جثث القتلى المدنيين في الشوارع، كما تقول، بينما نفت موسكو ما وصفته بمزاعم أوكرانية بهذا الشأن.