توقعات بانسحاب "القائمة العربية" من الائتلاف الحكومي بإسرائيل
قال وليد طه، النائب في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة، إنه غير متفائل بشأن استمرار الائتلاف الحكومي الذي يشارك فيه حزبه، في ظل تطورات الأوضاع بالمسجد الأقصى.
وأضاف "طه"، وهو الرقم 3 في القائمة الموحدة التي يرأسها منصور عباس، في تصريحات أدلى بها للقناة "13" الإسرائيلية: "توقعت أن تتصرف الحكومة بشكل مختلف تجاه اليهود الذين جاؤوا للاستفزاز في المسجد الأقصى، لكنها سمحت لمئات من الفاشيين بفعل ذلك، وسيكون الثمن على الأرجح هو حل الائتلاف".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول كبير في القائمة العربية الموحدة للقناة ذاتها، إن منصور عباس يتعرض لضغوط شديدة للاستقالة من الائتلاف بسبب الأحداث في القدس.
وأمس السبت، قال عضو الكنيست مازن غنايم، رقم 2 في الحزب، إنه بالنسبة له، إذا ظهر وضع يتم فيه انتهاك الهدوء مرة أخرى في المسجد الأقصى، فإنه سيقدم نفسه كعضو كنيست مستقل.
وتضم القائمة الموحدة 4 مقاعد في الكنيست الإسرائيلي من أصل 120، وفي حال أعلنت انسحابها من الائتلاف، فسوف يقود ذلك لانهيار الحكومة الإسرائيلية وسقوط الائتلاف الذي يفتقد حاليًا للأغلبية البرلمانية.