أمريكا تنشر الأكاذيب.. روسيا ترد على تقارير "الهجوم الكيماوي"
علقت روسيا، على مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيماوية مؤكدة أن المعلومات مضللة لأن موسكو دمرت آخر مخزوناتها الكيماوية في عام 2017.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الثلاثاء، أنها تتحقق من مزاعم بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين، إن الولايات المتحدة قلقة من أن تسعى روسيا للجوء إلى أسلحة كيماوية في أوكرانيا.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيماوية وإن المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة، ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة 100 بالمئة بشأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيماوية في ماريوبول، مشيرا إلى أنه لا يتسنى إجراء تحقيق مناسب في المدينة المحاصرة.
وفي خطاب ألقاه في الساعات الأولى من الصباح، قال زيلينسكي إنما وصفها بالتهديدات المتكررة من البعض في روسيا باستخدام أسلحة كيماوية تعني أن الغرب بحاجة إلى التحرك الآن للحيلولة دون نشر مثل هذه الأسلحة.
وفي واشنطن، تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن أيضا عن التقارير القادمة من ماريوبول.
وقال بلينكن: "لا يمكننا تأكيد أي شيء، ولا أعتقد أن الأوكرانيين يمكنهم ذلك أيضا.. لكن دعوني أقول إن لدينا معلومات موثوقة بأن القوات الروسية قد تستخدم مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب، بما في ذلك غاز مسيل للدموع ممزوج بعوامل كيماوية، والذي من شأنه أن يسبب أعراضا أقوى لإضعاف المقاتلين المدنيين الأوكرانيين وإصابتهم بالعجز ...كجزء من الحملة العدوانية في ماريوبول".
وأضاف: "نتشارك هذه المعلومات مع أوكرانيا وشركاء آخرين. ونجري محادثات مباشرة مع الشركاء لمحاولة الوقوف على ما يحدث بالفعل".