عن وفاة "هدهود".. "الإصلاح التنمية": لن نتقاعس عن حق أحد أبنائنا
أكد حزب الإصلاح والتنمية، أنه يتابع عن كثب ما يتردد لحظيا حول ملابسات وفاة الباحث الاقتصادي وعضو الهيئة العليا للحزب أيمن هدهود، مشددًا أنه بانتظار نتائج التحقيقات النهائية التي تجريها النيابة العامة بشأن الواقعة التي لا تزال قيد التحقيق، حتى يتسنى لنا جميعًا معرفة الحقيقة والمحاسبة القانونية في حالة ما تبين وجود مسئولية طبية أو تقاعس إداري من جانب المستشفى التي تم إيداع المذكور بها، نظرًا لإنكار إدارة المستشفى أكثر من مرة وجوده بها، فضلًا عن أنه لم يتم إخطار أسرته بإيداعه بالمستشفى محل الواقعة .
وكلف الحزب، الهيئة البرلمانية باستخدام أدواتهم الرقابية للوقوف على حقيقة ما يُجرى داخل مستشفيات الصحة النفسية بصفة عامة، ومعرفة حقيقة المسئولية الطبية وجوانب الاهمال والتقاعس الإداري في المستشفى التي تم إيداع الفقيد بها .
وقال: "لما كان الحزب يتفهم ويقدر مشاعر كل المتابعين للقضية وحالة الغضب الكبير في الوسط السياسي والحقوقي على أثر تصدير الواقعة للرأي العام ووضعها في شكل وإطار غير حقيقي، فإن الحزب يؤكد تمامًا على أنه لم يكن ليتقاعس عن حق أحد أبناؤه وكادر من كوادره وقياداته الشابة المخلصة في وقت يبذل فيه رئيسه جهودًا كبرى للمساعدة القانونية والإنسانية في الإفراج عن العديد من المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة ".
وأوضح: "لم يكن ليخفي عن الرأي العام أن الراحل ومنذ متابعتنا لأحواله منذ اليوم الأول لاحتجازه وهو ما لا يعرفه كثيرين ووفقًا لأقوال أشقاؤه أنفسهم كان يمر في هذه الفترة بظروف نفسية صعبة أدت به إلى تصرفات عديدة غير متزنة، وقد فَضَّل الحزب وأصدقاء وأشقاء الراحل في بادئ الأمر عدم التصريح بشأن تلك الظروف المرضية المؤقتة احترامًا للخصوصية، وعليه فإن الحزب ينتظر ما سوف تؤول إليه نتائج التحقيقات ويقف داعمًا لأهل وأصدقاء الفقيد ومتمسكًا بمحاسبة أي مهمل أو مقصر أو متجاوز وفقا لما تنتهى إليه التحقيقات التي تتم حاليا بمعرفة النيابة العامة.