الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

هالة السعيد: الحكومة تسعى لإتاحة مزيد من فرص الشراكة مع القطاع الخاص

الرئيس نيوز

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن القطاع الخاص شريك أساسي في كل خطط التنمية، وأن الحكومة تسعى لإتاحة مزيد من فرص الشراكة معه، لخلق مزيد من فرص العمل وتحقيق تقدم أسرع للاقتصاد المصري.

وأضافت الوزيرة، خلال لقاءها بأعضاء جمعية رجال أعمال الإسكندرية وعدد من شركاء التحول الأخضر من القطاع الخاص، أن مصر من بدأت بوضع مبادرات وخطوط استرشادية لخطط التنمية خضراء، موضحة أن العام الماضي كان هناك 30% من المشروعات بالخطة الاستثمارية للدولة خضراء لتصل هذا العام إلى 38 – 40% مشروعات خضراء.

وذكرت أن من المستهدف الوصول إلى 50% من المشروعات الاستثمارية العامة مشروعات خضراء في 2024/2025 ، وتطرقت إلى أن أبرز المشروعات هي؛ النقل والطاقة الجديدة والمتجددة وكذا مشروعات النقل الإلكتروني كالعربات الكهربائية، بالإضافة إلى الدخول في مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه وغيرها.

وقالت "السعيد"، إن جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية كانت سباقة بتوقيع بروتوكول منذ أكثر من عام مع الوزارة بشأن الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر في القطاع الخاص، لتصبح معايير الاستدامة البيئية هي الخطوط الاسترشادية والمعايير قومية التي يقودها القطاع الخاص.

وفي إطار الاستعداد لقمة المناخ، أشارت إلى القيام بتفعيل عدد من النقاط في قانون الاستثمار سواء كان الرخصة ذهبية مع هيئة الاستثمار والتي يتم الحصول عليها في 20 يوم عمل كحد أقصى، موضحة أن من ضمن التحديات التي كانت تواجه دخول القطاع الخاص تمثلت في المدة الزمنية التي تستغرقها الموافقات، وأصبحت هيئة الاستثمار المسئولة بالكامل عن إصدار كل الموافقات وإرسالها إلى الجهة خلال 20 يوم عمل، بدعم من مجلس الوزراء وذلك لتحديد المعاملة مع جهة واحدة فقط وهي هيئة الاستثمار.

وحول مشاركة القطاع الخاص، أشارت "السعيد"، إلى أن القطاع شريك اساسي في كل المشروعات التي تنفذها الدولة ومنها المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تمثل أكبر مشروع تنموي في العالم، حيث يتم تخضير عددًا من القرى بمساهمة القطاع الخاص في الإسكان أو الصرف الصحي والمياه، وغيرها من التدخلات.

وأشارت "السعيد"، إلى المبادرة الشبابية "green minds" العقول الخضراء، ويمانها بأن الطريق الوحيد للاستدامة هو الاستثمار في البشر، موضحة أنه تم البدء في الاستثمار في الشباب منذ عامين من خلال مبادرة كن سفيرًا على تدريب الشباب على ماهية الاستدامة ليصبحوا بدورهم مدربين وسفراء، حيث تم تدريب حوالي 7000 شاب وتم اعتماد حوالي 600 شاب كمدربين في الجامعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

ونوه إلى وجود تنوع في الفئات من الشباب حتى سن 35 عام، موضحه أنه يتم حاليًا البدء في النسخة الثانية من كن سفيرًا حيث سيتم الاستثمار في تلك المبادرة بحيث يتم تدريب الشباب على مستوى الجمهورية على التغير المناخي وتأثيراته وكذلك طلبة المدارس بتوصيل فكرة الحفظ على الموارد لهم.