أحمد صلاح حسني: "إبراهيم سعيد كان ممكن يكون محمد صلاح الثاني"
قال الفنان أحمد صلاح حسني، إن حياة الفنان ولاعب الكرة فيها صعوبة بشكل مختلف جدًا، موضحًا أن الرياضي مقيد بالنسبة للأماكن التي يتوجه إليها والطعام الذي يتناوله، بينما لا توجد مشكلة في أن يفعل الفنان ذلك.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أن العديد من الناس يتمنون في المقابل أن يكونوا مثل لاعب الكرة الذي يلعب لصالح النادي الأهلي أو الزمالك أو منتخب مصر، متابعًا: «هو واحد من 11 لاعب في 100 مليون مصري نفسه يكون في الملعب مكانه، لو نظرنا للصورة الكاملة فالتضحية مقبولة».
وأشار إلى أن اللاعب العالمي محمد صلاح يضحي بأمور عديدة، خاصة أنه يعيش في إنجلترا، وليست لديه مساحة للترفيه والمتعة بشكل كبير، مضيفًا: «لكنه مضحي يبقى محمد صلاح في الملعب، والناس تنتظره كل أسبوع ويكسب فرقته ويعمل أرقامًا خطيرة».
وعن اللاعب الذي كان من الممكن أن يصبح محمد صلاح الثاني من جيله لو ركز، أجاب بأنه اللاعب إبراهيم سعيد، مضيفًا: «كان لاعبًا فذًا وكبيرًا، في أي جيل أو تغيير في نظام الكرة كان من الممكن أن يكون موجودًا، يمكن أن يلعب في أكثر من مركز دفاع أو هجوم أو جناح».
وذكر أنه لا يعتقد بأن «ميدو» قال عن «صلاح» إنه ليس «صاحب كاريزما»، معقبًا: «ميدو كأي شخص محترف لاعب كرة سعيد وفخور بمحمد صلاح، لأن الإنجازات التي يحققها محمد صلاح ووصل لها، لمصر كلها، وتسليط الضوء على مصر يفيد كل الناشئين والشباب الصغير الذي يحلم بأن يكون لاعب كرة، وستتم رؤيتهم بصورة أفضل بسبب صلاح».
