"كم سيحصلون من مكاسب؟".. تسريب "مرسي والشاطر" عن "البرادعي" يثير جدلًا على "تويتر"
حالة من الجدل على "تويتر"، أـثارها التسريب الجديد الذي عرض خلال الحلقة التاسعة من مسلسل "الاختيار 3 – القرار"، للقاء يظهر فيه الرئيس المعزول محمد مرسي، يتحدث لعدد من قيادات جماعة الإخوان، بينهم نائب المرشد خيرت الشاطر، عن محمد البرادعي.
"هيموت على رئاسة الوزراء"
وذكر "مرسي": قالوا البرادعي زعلان من موضوع.. هيموت على رئاسة الوزراء، هيموت، يعني حضرتك فاكر اتصل بينا مرتين في نفس اليوم يا عم مش إحنا اللي واقفين، قال خلاص بقولكم إذا مش واقفين، قولوا ليس لدينا مانع، هي رئاسة الوزراء مهمة للدرجة دي؟ حاجة غريبة جدًا".
ليتحدث "الشاطر" قائلًا: "أه واديت له رسالة إن الإخوان مش هيدوه في انتخابات الرئاسة، وهو بيراهن على غير كدا، فيبقى إذ كان التصويت كتلته 60-70% ماشية في اتجاه الإسلاميين، يبقى فرص نجاحه ضعيفة أو مش موجودة، فقرر الانسحاب، كنوع من الضغط بقى يعني جايز الناس بتحب الضحية، وجايز أي حد يتعاطف معاه على طريقة الأمريكاني يعني".
ردود الأفعال
وتباينت ردود الأفعال، فقال حسين مطاوع: "هذه التسريبات التي تعرض لأول مرة بالصوت والصورة عن جماعة الإخوان ومن تحالف معها عقب أحداث يناير ٢٠١١ مثل الهارب محمد البرادعي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هؤلاء لم يكن يعنيهم لا وطن ولا مواطن ولا حرية ولا عدالة ولا خلافه، فقط كم سيحصلون من مكاسب؟".
بينما قال محمد بسيوني: "لم يجد الإخوان أفضل من محمد البرادعي في لعب دور حصان طروادة لإسقاط الدولة وتحقيق حلم التمكين، كانت خطة الإخوان قبل خروج خيرت الشاطر من السجن تعتمد على استخدام أذرع مدنية وليبرالية تبعد عن أحداث ٢٥ يناير شبح الثورة الإيرانية وحتى لا يشعر الغرب بالقلق".
بينما ذكر أحمد صيام ردًا على أحد الأشخاص: "الدكتور البرادعي إنسان شريف مصري وطني مخلص، لا رفع سلاحًا، ولا شغال لحساب دولة ولا فكر معين، ولا جماعة ولا زفت وغير طامع في أي منصب والدليل أنه التزم الصمت تجاه بلده فبلاش نشوه أي حد وخلاص يا إسلام، الدكتور محمد البرادعي من أنضف ما أنجبت مصر والله، فبلاش عداءنا مع الاخوان نشوه الرجل".
استقالة "البرادعي"
وانسحب الدكتور محمد البرادعى من المشهد السياسى عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين فى 30 يونيو، واتخاذ قرار بفض اعتصام رابعة واعتبر البعض ذلك هروباً بينما أيد أخرون موقف البرادعى.
في 14 يوليو 2013، أدى الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور حينها، والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، اليمين القانونية نائبًا لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، للعلاقات الدولية.
وفي 14 أغسطس من ذات العام، تقدم "البرادعي" باستقالته، والتي جاء ضمن نصها الآتي:
كما تعلمون فقد كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه. ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمنا غاليا كان من الممكن - في رأيي - تجنبه.
"الاختيار 3"