مجادة هاشم.. فلسطينية تقود حملة للتعريف بمنحة "ناصر" للقيادة
في إطار حملات التوعية بمنحة ناصر في عدد من الدول العربية والأفريقية، قامت إحدى طالبات المنحة في دورتها السابقة، وتدعى مجادة هاشم بالتعريف بمنحة ناصر للقيادة في إحدى فاعليات الهلال الأحمر في فلسطين، مع عدد من الشباب الفاعل في المجتمع هناك.
وكان ذلك في إطار الحديث عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ودور في القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية العربية، وسردت مجادة هاشم تجربتها الشخصية مع مصر ومدى تأثيرها في تكوين شخصيتها بعد أن أتت إلى مصر وهي في عمر الـ18 عام وتم تكوين وعيها ومداركها داخل حدود هذا الوطن.
وقالت مجادة هاشم، أنه تم في إطار هذه المناقشة مع الشباب الفاعل في المجتمع الحديث عن ريادة مصر خلال السنوات الأخيرة وتجربتها الاقتصادية والأمنية وإمكانيتها في تحقيق أهدافها التي كانت تسعى إليها بنجاح.
وأضافت أنه على صعيد منحة ناصر للقيادة، استطاعت أن تتعرف على شباب فاعل في المجتمع من جنسيات مختلفة، وكيف يمكن الاستفادة من ذلك، مؤكدة أنه في ظل البلبلة الإعلامية، فأن الموقع الخاص بمنحة ناصر تسطيع أن يقدم وثائقيات ومعلومات ثقافية موثوق بها، وهذا ما أكده الشباب في حلقة التوعية بعد الاطلاع على المادة التي يتم تقديمها.
وفي ذات الإطار، يذكر أن المتقدمين للمنحة بين أعمار 35 إلى 40 سنة أي ١١.٦%، أما الأعمار ما بين 25 و٣٠ سنة وصل إلى ٣٥٪، ووصل أعداد المتقدمين للمنحة في الأعمار ما بين ١٦ و٢٥سنة إلى٢٦.٣%، والأعمار ما بين ٣٠ إلى ٣٥ وصلت إلى ٢٢.٧٪، أما من ٤٠ إلى ٤٥ فقد وصل عدد المتقدمين بها إلى ٢.٦٪ومن المتوقع زيادة أعداد المتقدمين خلال الأيام القادمة.
أما الحاصلين على الدراسات العليا من المتقدمين فقد وصلت نسبتهم إلى ١٩.٣٪، وحاملي الماجيستير إلى ١٧.٦٪ والدكتوراه ٨.٢٪ من إجمالي المتقدمين.
وتأتي منحة ناصر للقيادة الدولية؛ استكمالًا لجهود الدولة المصرية في القيام بدورها المنوط بتعزيز دور الشباب محليًا وإقليميًا وقاريًا، ودوليًا، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة الى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم، وأفكارهم.
ومن المقرر أن تبدأ منحة ناصر للقيادة الدولية في الـ28 من مايو المقبل، على أن تستمر لمدة 15 يومًا