الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بدء الانتخابات الرئاسية الفرنسية وماكرون في مواجهة محسومة مع مارين لوبن

الرئيس نيوز

بدأ الناخبون الفرنسيون، الأحد 10 أبريل، التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تأثرت بالحرب في أوكرانيا في أجواء من عدم اليقين وتوقعات بمنافسة حادة في الدورة الثانية في 24 أبريل، بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي لم تكن يوماً قريبة إلى هذا الحد من الفوز.

ودُعي نحو 48,7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع لاختيار واحد من 12 مرشحاً في الدورة الأولى في نهاية حملة غريبة طغى عليها وباء "كوفيد-19" أولاً، ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.

بحسب موقع "إندبندنت عربية" فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة في فرنسا، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت، السبت، ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى نحو الساعة السادسة مساءً بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.

ومنذ أسابيع تشير استطلاعات الرأي إلى امتناع كبير عن التصويت، وترجح أن يأتي الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الطليعة متقدماً على مارين لوبن كما في انتخابات 2017، بينما يأتي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المركز الثالث.

تميل الدراسات العديدة إلى إظهار أن لوبن وميلانشون يشهدان منذ أيام مسار تقدم ما يقلص إلى حد كبير الفارق مع ماكرون الذي دخل الحملة متأخراً، لكن الامتناع عن التصويت إلى جانب واقع أن جزءاً كبيراً من الناخبين ليسوا متأكدين من اختيارهم، يجعل كل الاحتمالات ممكنة.

ويخيم شبح الامتناع عن التصويت على هذه الانتخابات، ويخشى عديد من خبراء السياسة احتمال تجاوز الرقم القياسي الذي سجل في 21 أبريل 2002 (28,4 في المئة)، وهو الأعلى في دورة أولى من الانتخابات الرئاسية، وأكبر بكثير من النسبة التي سجلت في 2017 (22,2 في المئة).

وبدأ ماكرون حملته متأخراً جداً، إذ حاول تقديم صورة زعيم تشغله الأزمات الصحية والدولية، وهو أمر خدمه في البداية قبل أن يجعله يبدو منفصلاً عن الاهتمامات اليومية للفرنسيين، وإدراكاً منه للخطر، دعا الرئيس المنتهية ولايته منذ بداية أبريل إلى "التعبئة" ضد اليمين المتطرف.