"ماتوا التلامذة".. الذكرى "52" لمذبحة بحر البقر
تصدرت مذبحة البقر تريند تويتر، في ذكراها الـ ٥٢، وجرت أحداثها في الثامن من أبريل عام 1970 ضمن حرب الاستنزاف بين مصر والعدو الاسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين.
وغرد أحمد شاهين عبر توتير: "في ذكرى مذبحة مدرسة بحر البقر، فدائي فلسطيني يقتحم تل أبيب، وقتلى واصابات والعملية مستمرة، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" .
بينما قالت رشا أحمد: "زي انهاردة من 52 سنة مذبحة بحر البقر أحيوا ذكراهم، وفكروا المتصهينين اللي بينا
فكروهم بدم أطفالنا الأبرياء اللي مرتكبوش أي ذنب في الحياة، فكروهم بدم شهداء مصر الأطهار اللي حاربوا في 73 انتقامًا وثارًا لدم هؤلاء، ولعودة سينا ولحماية بر وبحر وجو أرض الكنانة".
وتعود الواقعة إلى عام 1970، عندما قصفت القوات الجوية الإسرائيلية مدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية بـ 5 قنابل - تزن 1000 رطل -، كما استخدمت صاروخين لإتمام تدمير المبنى.
وأسفرت غارة الاحتلال الإسرائيلي ضد مدرسة بحر البقر عن استشهاد 30 طفلًا، وإصابة 50 آخرين، بينهم عاملين ومدرسين.
ونددت مصر بجريمة الاحتلال الإسرائيلي ضد تلاميذ مدرسة بحر البقر الابتدائية، وأنهم تعمدوا قتل أطفال أبرياء.
وحاولت القوات الإسرائيلية - في بداية الأمر - التنصل من قصفهم للمدرسة، مدعين أنهم يقصفون الثكنات العسكرية فقط.
وبعدها قال عدة قادة منهم، أبرزهم موشيه ديان وزير الجيش حينها، إنهم كانوا يعلمون أنها مدرسة، مدعيًا أيضًا أن التلاميذ كانوا يتلقون تدريبات عسكرية، وذلك رغم أن جريمة قتلهم أظهرت اختلاط دمائهم بحقائبهم المدرسية وكراساتهم وكتبهم.
