الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قلق في البيت الأبيض.. شقيقة الرئيس الأمريكي تواصل استغلال منصبه وتنشر مذكرات عن حياته

الرئيس نيوز


تعتزم الأخت الصغرى للرئيس بايدن استئناف نشاطها في الكتابة والتأليف في واشنطن العاصمة، وتستعد لإصدار مذكراتها الأسبوع المقبل، مما قد يسبب صداعا للبيت الأبيض حيث تواصل جني الأموال من عمل أخيها السياسي، بما يتعارض مع تصريحات السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي في يناير الماضي حول سياسة أخلاقيات البيت الأبيض.

وقالت بساكي: "إن سياسة البيت الأبيض تقضي بعدم استخدام اسم الرئيس فيما يتعلق بأي أنشطة تجارية أو بأي شكل من الأشكال - وبأي طريقة يمكن فهمها على أنها تعني تأييده أو دعمه".

وستصدر فاليري بايدن أوينز، مستشارة الحملات والمقربة سياسيا لبايدن، مذكراتها بعنوان "نشأة بايدن: مذكرات" ويتضمن الكتاب لمحة عن طفولتها وطفولة جو بايدن، وتستخدم صورة للعائلة على غلاف الكتاب وقالت شبكة فوكس نيوز: "لم يقتصر دور أوينز على العمل كمديرة لحملة بايدن في جميع حملاته السبع الناجحة في مجلس الشيوخ فحسب، بل كانت مستشارة أيضًا لبايدن خلال جميع الحملات الرئاسية الثلاث ولعبت دورًا أساسيًا في حياة عائلته.

يأتي الكتاب القادم والخطوة الإعلامية المتوقعة لمذكرات أوينز حول نشأة بايدن بعد ما يزيد قليلاً عن عام بعد أن نصح محامو الفريق الانتقالي ابنة أخت نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس بأنها لم تعد قادرة على إنتاج الملابس أو كتابة أي كتب جديدة حول اسم هاريس أو ما شابه، وفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في أوائل عام 2021.

وخلال الحملة الرئاسية الثانية لبايدن في عامي 2007 و2008، شغلت أوينز منصب رئيس حملة شقيقها الوطنية ولا يبدو أن حملة بايدن دفعت لها مباشرة، لكن شركة الاستشارات التي تخضع لسيطرة الديمقراطيين وتعرف باسم شركة جو سليد وايت آند كومباني، التي شغلت فيها أوينز منصب "نائب الرئيس التنفيذي"، حصدت أكثر من 2.5 مليون دولار من حملة بايدن الرئاسية وحملة "مواطنون من أجل بايدن" بين مارس 2007 وأكتوبر 2008، واستفادت ابنة أوينز، فاليري جيه أوينز أيضًا من العمل من أجل الحملة الرئاسية لخالها، حيث جنت عشرات الآلاف من الدولارات.

واستمرت ابنة أخت الرئيس في شغل عدة مناصب رفيعة المستوى خلال إدارة أوباما وبايدن فشغلت منصب نائب رئيس الموظفين في وزارة الطاقة بين فبراير 2009 ويونيو 2011، وفقًا لصفحتها على لينكدإن، ثم عملت لمدة عام كرئيسة للموظفين لنائب وزير التجارة لمدة عام، وعملت أوينز بعد ذلك في شركة كوكا كولا بقسم العلاقات الحكومية التابع لها لمدة 10 سنوات بما في ذلك أثناء قيام الشركة بالضغط ضد مشروع قانون يقاوم العمل القسري في الصين وقبل شهرين، عينتها شركة جنرال موتورز في منصب رفيع في إدارة الشؤون التنظيمية بالشركة.

ابنة فاليري الأخرى، كيسي، حصلت أيضًا على وظيفة في إدارة أوباما وبايدن، حيث عملت كمساعد خاص للمنسق الأول لشؤون الصين بوزارة الخزانة لأكثر من عامين وتقول صفحة لينكدإن الخاصة بها إنها "أدارت مجموعة من مسارات العمل الضرورية لتنفيذ الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين - وهو أحد أكبر مبادرات السياسة الاقتصادية الخارجية الثنائية لإدارة أوباما" ثم عملت لاحقًا في شركة ستاربكس، حيث تشغل الآن منصب نائب الرئيس.

وقرب نهاية إدارة أوباما وبايدن، تواصلت ميسي مع ابن خالها وابن نائب الرئيس بايدن آنذاك، هانتر بايدن، بشأن مساعدة والدتها في الحصول على منصب في الإدارة، قائلة إن ذلك سيكون "مفيدًا لها" وهذا وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي راجعتها فوكس نيوز ديجيتال، وبعد أكثر من عام بقليل، تم تعيين أوينز في منصب شرفي لمدة أربعة أشهر حيث عملت "كممثل مناوب للولايات المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة"، وتلقت عن هذا العمل ما يقرب من 26000 دولار.

جاء تبادل البريد الإلكتروني في مارس 2015 بين ميسي وهانتر ردًا على بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض أعلن أن شريك هانتر التجاري منذ فترة طويلة، إريك شفيرين، قد تم تعيينه في لجنة الحفاظ على التراث الأمريكي في الخارج.