الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد اختيار 91 % من مقاعد البرلمان.. الشركاء الدوليون يحثون الصومال على الإجماع ومشاركة أكبر للمرأة

الرئيس نيوز

أعرب شركاء الصومال الدوليون، عن شعورهم بالتشجيع إزاء اختيار أكثر من 91 في المائة من مقاعد مجلس الشعب في البلاد، مؤكدين أن ذلك يمثل زخمًا لا يمكن إيقافه لإكمال المقاعد المتبقية قريبًا جدًا.

ولم تكمل ولايتا هيرشابيل وجوبالاند بعد العملية الانتخابية لمجلس النواب.

وقال شركاء الصومال الدوليون في بيان مشترك نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة: "نحثهم على القيام بذلك دون تأخير، مع إعطاء الأولوية للحوار والتشاور اللازمين لإتمام الترتيبات الانتخابية – لا سيّما في جوبالاند – لضمان تمثيل المجتمعات المعنية في البرلمان المقبل."

وأشاد الشركاء بجميع فرق تنفيذ الانتخابات الفيدرالية في الدول الأعضاء لتقديمها الوثائق إلى فريق تنفيذ الانتخابات الفيدرالي بهدف أداء اليمين للأعضاء المنتخبين حديثا من قبل السلطات المختصة في 14 أبريل.

وقالوا في البيان: "نحث على المضي قدما في الاستعدادات لأداء اليمين في 14 نيسان/أبريل حتى مع استمرار العمل لحل القضايا المعلقة الأخرى وإكمال المقاعد المتبقية في هيرشابيل وجوبالاند."

مخالفات انتخابية وضعف مشاركة المرأة

رغم تلك التطورات الإيجابية، أعرب الشركاء عن أسفهم الشديد للمخالفات الانتخابية العديد التي لوحظت في جميع أنحاء البلاد، والفشل المخيّب للآمال في تحقيق حصة 30 في المائة لتمثيل المرأة في البرلمان المطلوبة بموجب اتفاقية 17 سبتمبر 2020.

وقال البيان: "نأمل في أن نرى المزيد من النساء يُنتخبن مع إتمام اختيار المقاعد المتبقية في هيرشابيل وجوبالاند".

وفي أعقاب الانتخابات، دعوا الصوماليين إلى مضاعفة جهودهم لضمان إشراك النساء كمشاركات كاملات ولعب دور قيادي في صنع القرار الوطني في جميع مجالات المجتمع.

أهمية الإجماع

مع تحوّل التركيز الآن نحو عقد البرلمان في مقديشو – وانتخاب رؤساء البرلمان ثم الرئيس الوطني – دعا الشركاء القادة السياسيين الصوماليين إلى ضمان أن تعكس هذه العمليات إجماعًا واسعًا.

"هذا (الإجماع) مهم بشكل خاص للقرارات المتعلقة بالمكان، والبروتوكولات الأمنية، وإجراءات مكافحة الفساد، خلال اجتماعات البرلمان المتعلقة بالانتخابات."

وشددوا أيضا على ضرورة أن تحظى الترتيبات الخاصة بهذه المرحلة النهائية من العملية الانتخابية بتأييد قوي عبر الطيف السياسي وأن تحقق نتيجة يقبلها الجميع على أنها شرعية.

وقال البيان: "يمكن لقادة الصومال بعد ذلك معالجة الأولويات الوطنية العاجلة الأخرى، مثل الاستجابة للجفاف المدمّر وبناء أمن الصومال وازدهاره في السنوات المقبلة."

وتزامنا مع شهر رمضان، أعرب الشركاء عن أملهم في أن يسترشد قادة الصومال بمبادئ رمضان في التأمل والإحسان والوحدة والتضامن في هذه اللحظة الحاسمة للأمة.

الشركاء الدوليون هم: بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، بلجيكا، الدنمارك، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، كينيا، النرويج، السويد، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.