أوكرانيا تنتزع أربع مناطق رئيسية من القوات الروسية.. تعرف عليهم
أعلنت السلطات الأوكرانية، تحرير منطقة كييف بكاملها، فيما قالت تقارير إن القوات الروسية انسحبت سريعاً، من شمال البلاد من أجل الحفاظ على السيطرة" بشكل أفضل على الأراضي الشاسعة التي تحتلها في الشرق والجنوب.
وحسبما قالت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، مساء أمس السبت 2 أبريل الحالي، أن الأوكرانيين استعادوا السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب القوات الروسية من مدن رئيسة قرب العاصمة. وقالت ماليار، إن إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها حُررت من الغزاة.
تمكن مراسلون لوكالة الصحافة الفرنسية من التوجه، السبت، إلى بوتشا التي "حُررت" أخيراً وتعذر على الصحافيين الوصول إليها طوال نحو شهر.
قال رئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك، السبت، إن نحو 300 شخص تم دفنهم "في مقابر جماعية" في المدينة الواقعة أيضاً شمال غربي كييف. وشاهد مراسل جثث ما لا يقل عن 20 رجلاً يرتدون ثياباً مدنية، ملقاة في الشارع.
وتقع غوستوميل أيضاً شمال غربي العاصمة، وتضم مطار أنطونوف العسكري الذي هاجمته القوات الروسية في 25 فبراير الماضي.
أما في مدينة ماريوبول (جنوب شرق) التي تضيق القوات الروسية الخناق عليها وتشهد وضعاً إنسانياً كارثياً، فلم يُعرف، مساء السبت، ما إذا كان الصليب الأحمر تمكن من إجلاء المدنيين كما كان مقرراً.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن نائبه للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث "سيزور موسكو الأحد ويتوجه بعدها إلى كييف"، مذكراً بأنه كلفه "السعي لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا".
كانت روسيا حتى الآن ترفض أي زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة يكون موضوعها الرئيسي أوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلن كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي أن المحادثات مع أوكرانيا ستستأنف الاثنين الرابع من أبريل، لكنه أضاف أنه لا توجد بعد مسودة اتفاق سلام جاهزة لعقد أي اجتماع على مستوى كبير.
وقال ميدينسكي عبر تطبيق "تليغرام"، "مسودة الاتفاق ليست جاهزة لتُقدم إلى اجتماع على المستويات العليا. أكرر مراراً وتكراراً... موقف روسيا بشأن القرم ودونباس لم يتغير".