"التخطيط": سد الفجوة بين الجنسين هدفًا استيراتيجيا لبناء اقتصاد أكثر استدامة
أكدت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الدكتورة شريفة شريف، أن المساواة بين الجنسين هي ضرورة أخلاقية واقتصادية على حد سواء، ويجب أن يكون سد الفجوة بين الجنسين جزءً أساسيًا من أي استراتيجية لخلق اقتصادات ومجتمعات أكثر استدامة وشمولية ومرونة، كما أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو المحفز الأكثر فاعلية للنمو الاقتصادي والازدهار.
جاء ذلك خلال احتفال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الذراع التنموي لوزارة الخارجية المصرية بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية، والذي تم تنفيذه عن طريق منصة التعلم الإلكتروني ATINGI لعدد من السيدات التي تعمل في مناصب قيادية بالدول الأفريقية.
وأوضحت "شريف"، أن البرنامج تم تنفيذه عبر الإنترنت لمدة أسبوعين، وانضم إليه هذا العام مجموعة رائعة من المتحدثين والمدربين من مصر وعدد من المنظمات الدولية مثل الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وهيئة الأمم المتحدة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واستهدف البرنامج النساء من جميع أنحاء القارة وعبر القطاعات العامة وغير الهادفة للربح، مما أدى إلى إنشاء شبكة قوية تدرب، وتستثمر، وتربط النساء المبتكرات والرائدات في مجالاتهن.
وشددت أن الهدف الأساسي لبرنامج القيادة النسائية الأفريقية هو دعم المشاركين بالخبرة والأدوات لتعظيم تأثير جهودهم؛ مع تزويدهم بفرص التواصل للجمع بينهم مع بعضهم البعض - أقرانهم ونماذج يحتذى بها من المؤسسات الدولية والحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
من جهته، أعرب السفير محمد خليل الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، عن سعادته بنجاح الدورة الثالثة من برنامج "برنامج القيادات النسائية الأفريقية" الذي تنظمه الوكالة بالتعاون مع المعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة.
وشدد "خليل"، على ثقته بأن الدورات القادمة ستشهد مزيدًا من النجاح والمشاركة من المتدربات الإفريقيات، وأن تمكين المرأة كان وسيظل دائمًا أولوية على أجندة الحكومة المصرية وبناءً عليه سيظل كذلك على قائمة أولويات مشروعات التنمية وبرامج بناء القدرات التي تقوم بها الوكالة، مؤكدًا على أن المنح الدراسية التي تقوم الوكالة بدعمها في مختلف الجامعات المصرية تعطى الأولوية كذلك للطالبات إيمانًا من الوكالة بأن تمكين المرأة يعني تمكين الأمة بأكملها.
وأوضحت مدير مركز التنمية الإفريقي ورئيس شبكة التدريب لمعاهد الإدارة الإفريقية (تنمية) دكتور حنان رزق، أن برنامج القيادات النسائية ضم هذا العام ١٢٥ متدربة من ٢٠ دولة إفريقية من الوزارات والهيئات الحكومية والمراكز البحثية والتدريبية والجامعات والمنظمات الغير هادفه للربح، وامتد البرنامج في نسخته الثالثة لثلاثة أسابيع من التاسع حتى الخامس والعشرين من مارس.
البرنامج تم تنفيذه عبر الإنترنت لمدة أسبوعين، وانضم إليه هذا العام مجموعة رائعة من المتحدثين والمدربين من مصر وعدد من المنظمات الدولية مثل الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وهيئة الأمم المتحدة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واستهدف البرنامج النساء من جميع أنحاء القارة وعبر القطاعات العامة وغير الهادفة للربح، مما أدى إلى إنشاء شبكة قوية تدرب، وتستثمر، وتربط النساء المبتكرات والرائدات في مجالاتهن.
ويعد الهدف الأساسي لبرنامج القيادة النسائية الأفريقية هو دعم المشاركين بالخبرة والأدوات لتعظيم تأثير جهودهم؛ مع تزويدهم بفرص التواصل للجمع بينهم مع بعضهم البعض - أقرانهم ونماذج يحتذى بها من المؤسسات الدولية والحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.