صحيفة أمريكية: عالما السياسة والترفيه تفاعلان مع صفعة ويل سميث لـ "روك"

اعتبرت صحيفة ذي هيل الأمريكية، المختصة بمتابعة شؤون الإدارة الأمريكية والكونجرس ودوائر الحكم، صفعة ويل سميث، البالغ من العمر 53 عامًا، لزميله كريس روك مؤشرًا خطيرًا على تحولات غير مسبوقة.

وقالت الصحيفة: "يتفاعل عالما السياسة والترفيه اليوم مع إحدى أكثر اللحظات إثارة في تاريخ جوائز الأوسكار، بعد أن صفع ويل سميث كريس روك على خشبة المسرح عندما سخر الممثل الكوميدي من زوجة النجم "الملك ريتشارد"، وكشفت بينكيت سميث في عام 2018 أنها مصابة بالثعلبة البقعية، وهو مرض يسبب تساقط الشعر.

وحدثت اللحظة المذهلة يوم الأحد، بعد أن سخر روك من رأس جادا سميث ذات الشعر الخفيف أثناء إلقائه العديد من النكات قبل الإعلان عن الفائز في فئة الأفلام الوثائقية، وبعد المزاح، صعد "سميث" بشكل غير متوقع إلى المسرح ليصفع "روك"، محذرا: "ابق اسم زوجتي بعيدًا عن فمك!"، وصرخ "سميث" في وجه "روك" عند عودته إلى مقعده وفقًا للبث غير الخاضع للرقابة لحفل توزيع الجوائز.

وأشعلت الواقعة ثورانًا غاضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فأشارت ميجان ماكين، مقدمة برنامج "The View" السابقة، إلى أنه حتى السياسة ليست مختلة بهذه الدرجة، وانتقد مخرج فيلم Knocked Up، جود أباتو، ويل سميث بسبب لجوئه للقوة الجسدية، منتقدًا أفضل ممثل فائز بسبب غضبه وعنفه "الخارج عن السيطرة".

وقالت الممثلة الكوميدية كاثي جريفين، إن المشاجرة المتلفزة قد تؤدي إلى مزيد من العنف خارج هوليوود، وتساءل ماثيو دود، المرشح الديمقراطي السابق لمنصب حاكم ولاية تكساس، عما إذا كان رد فعل الجمهور سيختلف عندما يواجه سميث ممثلة كوميدية، ويبدو أن النائبة أيانا بريسلي (ديموقراطية) حذفت تغريدة أشادت فيها بسميث لدفاعه عن زوجته.

ووصف مايكل ستيل، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري السابق، الحادث وعواقبه بأنه "محزن" ولكن يبدو أن العديد من أعضاء الكونجرس استهزأوا بالحادثة.

بينما قارنت النائبة الديمقراطية روزي أودونيل، بين ويل سميث والرئيس السابق ترامب، وانتقدت ممثل "الملك ريتشارد" بأنه "رجل نرجسي مجنون" لا يُحاسب على صفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، وانتقدت "أودونيل" الخطوة التي اتخذتها "سميث"، فكتب لها أكثر من مليون متابع على تويتر، "لقد شاهدناه يفعل ذلك - ثم مثل سنوات كان ترامب يفعل أكثر من ذلك - نحن لا نحاسب أي شخص"؟.

وكتبت "أودونيل": "عار علينا". وأضافت "عار على الإرادة"، كانت "أودونيل" واحدة من أشرس منتقدي هوليوود على مر السنين، حيث كانت طرفا في شجار وحرب كلامية طويلة الأمد مع عدد من النجوم.