هل تنضم مصر لنظام "مير" الروسي لإنعاش السياحة ؟
أعلن البنك المركزي الروسي عن نظام بديل لاستمرار تعاملاته التجارية مع دول العالم، وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعامل بالروبل الروسي خاصة في تصدير الغاز لأوروبا.
ودفع قرار بوتين الدول الأوروبية للتباحث حاليًا مؤكدين أن ما يحدث يعد
التفاف على العقوبات المنصوص عليها وطالبوا التعامل باليورو.
وفي مصر بدأ عدد من خبراء السياحة الحديث حول إمكانية انضمام مصر لهذا
النظام لعودة السياحة الروسية والأوكرانية إلى مصر حيث يمثلان 40% من حجم السياحة الوافدة.
وقال إلهامي الزيات رئيس غرفة شركات السياحة سابقا أن السياحة الروسية والأكرانية هامة جدًا في انعاش السياحة المصرية.
وأعلنت إحدى شركات الطيران بدء تسيير رحلات من روسيا إلي مطار القاهرة الأسبوع المقبل وهو ما يدعم استمرار تدفق السياحة الروسية.
وأكد الزيات على أن الأمر متوقف على التوازنات السياسية والتي من شأنها أن
تحدد مصير السياحة الروسية متوقعا أن تدعم جهود التنشيط السياحي تحسن موقف السياحة
المصرية.
ولم يصدر بيانا رسميا بشأن وجود مباحثات مصرية روسية للتفاوض بشأن انضمام مصر للنظام الجديد، الإ ـن بعض الاقتصاديين العالميين رجحوا أن يكون هناك مباحثات بشأن استيراد القمح وعودة السياحة إلى الأراضي المصرية.
ودشن الطيار الشاب أحمد حبيب، مبادرة لدعم السياحة الروسية في مصر من ناحية
وتوفير القمح الروسي من ناحية آخرى، وذلك بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية ووجود
أزمة في استيراد القمح الروسي بسبب حظر تصديره، ما أدى ارتفاع سعره في مصر.
"القمح مقابل السياحة".. تصدرت حملة حبيب، مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث أكد أن المبادرة تقوم على عمل تخفيضات على أسعار تذاكر الطيران والإقامة للسياح
الروس في مصر مقابل استيراد القمح الروسي، بحيث يتم تنشيط الطيران والسياحة من ناحية
وتوفير القمح من ناحية أخرى.