ذي هيل: زيارة بلينكن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأسبوع المقبل.. لماذا الآن؟

وستركز زيارته أيضا على "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واتفاقات إبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والحفاظ على إمكانية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من بين موضوعات أخرى"، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية. وقال نيد برايس أمس الخميس.

وأضافت وزارة الخارجية أن بلينكين سيؤكد لجميع القادة الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة تقف متضامنة مع حكومة وشعب أوكرانيا مع استمرار عدوان الكرملين في أوروبا الشرقية وأضاف برايس "سنواصل العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لفرض مزيد من التكاليف على بوتين وداعميه إذا لم يغير بوتين مساره".

سيبدأ بلينكين زيارته الخارجية إلى إسرائيل والضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وأعضاء كبار آخرين في الحكومة كما سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وتابع برايس: "سيؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية، ودفع الحرية والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني" وسيتوجه بلينكين بعد ذلك إلى المغرب للقاء نظيره هناك، وزير الخارجية ناصر بوريطة، ومسؤولين حكوميين كبار آخرين وسيتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي، وكذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومن المقرر أيضا أن يلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبحث الأمن الإقليمي والتطورات الدولية في الرباط.

كما سيناقش الطرفان مجموعة من القضايا بما في ذلك إيران واليمن وسوريا وأسواق الطاقة العالمية وإثيوبيا، وذكر مصدر مسؤول بالخارجية الأمريكية اتفاقات إبراهام، برعاية الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، ستكون أيضا على جدول الأعمال وسيتوجه بلينكن بعد ذلك إلى الجزائر العاصمة للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمضان العمامرة.

 
وصرحت يائيل ليمبيرت، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، لصحيفة يو إس نيوز قائلة إن "أوكرانيا وإيران ركيزتان لمباحثات بلينكن وسيكونا بالفعل على رأس جدول الأعمال"، وغزت القوات الروسية أوكرانيا قبل شهر في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية وتصف موسكو الهجوم بأنه "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها واشارت ليمبرت إلى إن بلينكين سيناقش دور إسرائيل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا خلال زيارته في نهاية الأسبوع، ولفتت إلى أن واشنطن "تقدر دور إسرائيل"، بوالفعل يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التوسط لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي.

وحذرت المسؤولة الأمريكية من أن الصراع لن يؤدي إلا إلى زيادة أسعار السلع الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع ارتفاع أسعار القمح.