تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.. اليمن يعاني وليبيا تواجه خطر تجدد الاضطرابات
وأصدر أنطونيو جوتيريش هذا التحذير خلال اجتماع بشأن توسيع التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المكونة من 22 عضوًا، حيث اعتمد السفراء بيانًا رئاسيًا يشيدون بهذه الشراكة الحاسمة.
"تحديات متتالية"
تطرق جوتيريش للصراعات المختلفة والبؤر الإنسانية الساخنة في المنطقة، ووصف عمل الأمم المتحدة - بالشراكة مع الجامعة - في بلدان تمتد من لبنان إلى سوريا، إلى الصومال قائلا: "نظل متحدين في سعينا لإيجاد حلول متعددة الأطراف للتحديات المتتالية التي تواجه العالم العربي وخارجه"، وسلط الضوء على الاضطرابات السياسية الجديدة في ليبيا، وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة، والأزمة الإنسانية الأليمة التي لا تزال تواجه عشرات الملايين في اليمن وحده.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تداعيات غزو روسيا لجارتها بدأت بالفعل في الظهور على السطح، حيث أن العديد من دول المنطقة تستورد ما لا يقل عن نصف قمحها من الاتحاد الروسي أو أوكرانيا وتعطلت سلاسل التوريد بشكل خطير، حيث ارتفعت أسعار الغذاء والوقود والأسمدة بشكل كبير، ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، نشهد دليلاً واضحًا على أن هذه الحرب تستنزف الموارد وتشد الاهتمام بعيدا عن بؤر الاضطرابات الأخرى التي هي في أمس الحاجة إلى تلك الموارد وذلك الاهتمام".
والمعاناة في اليمن وخطر تجدد الاضطرابات في ليبيا
حذر جوتيريس من أن الأوضاع المتدهورة تضر بالفقراء أكثر من غيرهم من الفئات، وشدد على أن اليأس والإهمال يمكن أن "يزرعوا بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم" وفي مؤتمر التمويل الإنساني الأسبوع الماضي، أعرب عن شعوره بخيبة أمل شديدة لأن نداء الأمم المتحدة للمساعدة تلقى أقل من ثلث الأموال التي تعهد بها المانحون والتي تمس الحاجة إليها، وأضاف الأمين العام: "لا أستطيع المبالغة في شدة معاناة الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن 20 مليونًا هناك بحاجة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة والحماية، مناشدًا كرم أعضاء الدول الشريكة، خاصة تلك الموجودة في المنطقة.
وتطرق الأمين العام إلى الوضع في ليبيا، ورحب بمشاركة جامعة الدول العربية في المساعدة في الحفاظ على الوحدة والاستقرار الذي تحقق بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الحاسم في أكتوبر 2020، وحث أعضائها على مواصلة إعطاء الأولوية للاتفاق بشأن عملية سياسية شاملة نحو تحقيق أهدافها في زمن السلم.
الشعب السوري "يشعر بالخذلان"
في جميع أنحاء المنطقة، تتراوح المواقف الإضافية المدرجة على أجندة الأمم المتحدة من التحديات الاقتصادية في لبنان، إلى الانتقال السياسي المستمر في السودان، إلى الصراع في سوريا، الذي يصادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لنشوبه هذا الشهر.
"تحديات متتالية"
تطرق جوتيريش للصراعات المختلفة والبؤر الإنسانية الساخنة في المنطقة، ووصف عمل الأمم المتحدة - بالشراكة مع الجامعة - في بلدان تمتد من لبنان إلى سوريا، إلى الصومال قائلا: "نظل متحدين في سعينا لإيجاد حلول متعددة الأطراف للتحديات المتتالية التي تواجه العالم العربي وخارجه"، وسلط الضوء على الاضطرابات السياسية الجديدة في ليبيا، وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة، والأزمة الإنسانية الأليمة التي لا تزال تواجه عشرات الملايين في اليمن وحده.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تداعيات غزو روسيا لجارتها بدأت بالفعل في الظهور على السطح، حيث أن العديد من دول المنطقة تستورد ما لا يقل عن نصف قمحها من الاتحاد الروسي أو أوكرانيا وتعطلت سلاسل التوريد بشكل خطير، حيث ارتفعت أسعار الغذاء والوقود والأسمدة بشكل كبير، ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، نشهد دليلاً واضحًا على أن هذه الحرب تستنزف الموارد وتشد الاهتمام بعيدا عن بؤر الاضطرابات الأخرى التي هي في أمس الحاجة إلى تلك الموارد وذلك الاهتمام".
والمعاناة في اليمن وخطر تجدد الاضطرابات في ليبيا
حذر جوتيريس من أن الأوضاع المتدهورة تضر بالفقراء أكثر من غيرهم من الفئات، وشدد على أن اليأس والإهمال يمكن أن "يزرعوا بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم" وفي مؤتمر التمويل الإنساني الأسبوع الماضي، أعرب عن شعوره بخيبة أمل شديدة لأن نداء الأمم المتحدة للمساعدة تلقى أقل من ثلث الأموال التي تعهد بها المانحون والتي تمس الحاجة إليها، وأضاف الأمين العام: "لا أستطيع المبالغة في شدة معاناة الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن 20 مليونًا هناك بحاجة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة والحماية، مناشدًا كرم أعضاء الدول الشريكة، خاصة تلك الموجودة في المنطقة.
وتطرق الأمين العام إلى الوضع في ليبيا، ورحب بمشاركة جامعة الدول العربية في المساعدة في الحفاظ على الوحدة والاستقرار الذي تحقق بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الحاسم في أكتوبر 2020، وحث أعضائها على مواصلة إعطاء الأولوية للاتفاق بشأن عملية سياسية شاملة نحو تحقيق أهدافها في زمن السلم.
الشعب السوري "يشعر بالخذلان"
في جميع أنحاء المنطقة، تتراوح المواقف الإضافية المدرجة على أجندة الأمم المتحدة من التحديات الاقتصادية في لبنان، إلى الانتقال السياسي المستمر في السودان، إلى الصراع في سوريا، الذي يصادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لنشوبه هذا الشهر.
وقال جوتيريش للمجلس إن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يقفان في خندق واحد ولهما موقف ثابت تجاه دعم الشعب السوري "الذي يشعر بالخذلان من العالم الذي تخلى عنه في محنته" لأن الحرب التي دامت أكثر من عقد من الزمن تركت البلاد في حالة خراب وشدد على أن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي من خلال عملية سياسية ذات مصداقية تصوغ سلامًا مستدامًا وتتيح سماع أصوات جميع السوريين، بالإضافة إلى ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة لإيجاد مسار لعملية السلام لتزدهر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الطويل.
توسيع مظلة التعاون
أشاد جوتيريش، الذي انضم إليه في المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وممثل الشباب للمجتمع المدني، بتوسيع التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة في السعي لإيجاد حلول سلمية لجميع الأزمات في المنطقة وسلط الضوء على وجه الخصوص، على الاجتماعات المنتظمة بين مسؤولي الجامعة والمبعوثين الخاصين للأمم المتحدة، وكذلك افتتاح مكتب اتصال للأمم المتحدة في جامعة الدول العربية في القاهرة، عام 2019 ويركز التعاون، من بين أمور أخرى، على مشاركة النساء والشباب، فضلا عن منع نشوب النزاعات ونزع السلاح تشير التقديرات السكانية الحالية للأمم المتحدة إلى أن غالبية سكان العالم العربي، 54 في المائة، تقل أعمارهم عن 25 عامًا.
توسيع مظلة التعاون
أشاد جوتيريش، الذي انضم إليه في المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وممثل الشباب للمجتمع المدني، بتوسيع التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة في السعي لإيجاد حلول سلمية لجميع الأزمات في المنطقة وسلط الضوء على وجه الخصوص، على الاجتماعات المنتظمة بين مسؤولي الجامعة والمبعوثين الخاصين للأمم المتحدة، وكذلك افتتاح مكتب اتصال للأمم المتحدة في جامعة الدول العربية في القاهرة، عام 2019 ويركز التعاون، من بين أمور أخرى، على مشاركة النساء والشباب، فضلا عن منع نشوب النزاعات ونزع السلاح تشير التقديرات السكانية الحالية للأمم المتحدة إلى أن غالبية سكان العالم العربي، 54 في المائة، تقل أعمارهم عن 25 عامًا.